فاطمة العربي




يفضل العديد من الشبان والعوائل التجمعات الخارجية في المساحات المفتوحة والهواء الطلق في فصل الشتاء مع اعتدال الجو في مملكة البحرين لذلك فمعضم الناس تقضي تجمعاتها في منطقة الصخير "البر" حيث تتوافر المساحات الكبيرة لتقسيمها بشكل مخيمات ويسمح بالتخييم بها من شهر نوفمبر حتى مارس من العام المقبل وقضاء عطلاتهم وبرامجهم الشتوية في البر وبعد ظهور أزمة كورونا وتفاقم الحالات منع فريق التصدي لفيروس كورونا التخييم في منطقة الصخير في عام 2020 فلذلك انزاح الناس للتجمع في مناطق مفتوحة أخرى مثل الشواطئ والبحار أبرزها (بحر الساية بحر خليج البحرين شاطئ مراسي)، خصوصاً في فترة الإغلاق وعدم تمكن الناس من الذهاب للمحلات والمطاعم.

تجمع المواطنين على السواحل أظهر مشروع الكشتات لكي يتم الترفيه للأفراد وأيضاً لكي يرد عليهم مردوداً مادياً، وبالتواصل مع حساب مختص بتنظيم الكشتات على موقع "الانستغرام"، وأن زيادة عدد التجمعات جاء لرغبة المواطنين في خلق جو هادئ ومليء بالاطمئنان والراحة النفسية للفرد، إضافة لرغبة العوائل والأصدقاء بالجلوس لفترات طويلة مع إمكانية خوضهم العديد من التجارب والبرامج التي لا تختص بفئة محددة أو عمر معين، كما أنه يأتي رغبة في الابتعاد عن الانشغال بالأجهزة الإلكترونية.

وهناك تعدد في الحسابات المختصة بالحسابات بتنظيم الكشتات التي تقام بالقرب من البحار والشواطئ والتي تتراوح أسعارهم مابين 10 دنانير إلى 25 ديناراً وعند البدء بمشروع الكشتات كان يقتصر فقط على وضع كراسٍ بالقرب من الشواطئ مع تزويدهم ببعض الطاولات ولكن مع زيادة الإقبال عليهم تمت عمليات التطوير من ناحية التقنية والشكلية على سبيل المثال تم وضع إضاءات لإنارة المكان المختص بجلوس الزبائن ولضمان شعورهم بالراحة وإمكانية رؤيتهم أيضاً هناك أشخاص يحبذون التصوير بشكل كبير وبسبب وضع هذه الإضاءات سيتم ضمان تصويرهم لكشتتهم بشكل احترافي وامتيازي تم التنبؤ من بعض الحسابات في إمكانية فتح الصخير "البر" مرة أخرى مما سيؤدي إلى تقليل الإقبال على الكشتات وسيتم تبديلها بالذهاب والتخييم في البر مع دمج برامج الكشتات بالتخييم في الصخير.