دخل العالم الافتراضي النوادي الرياضية وفصول اللياقة ودورات التدريب الشخصية من الأبواب الخلفية، ويقول الخبراء إنه قد يجد لنفسه موضع قدم ثابتة مع التطور التكنولوجي.
ويمكن للتقنيات الحديثة أن تنقل متدربا على دراجة ثابتة في أحد مراكز اللياقة بولاية مينيسوتا الأميركية التي تتساقط فيها الثلوج إلى أحد شواطئ ميامي المشمسة، من خلال فصل ثلاثي الأبعاد سُجل منذ أيام على بعد أميال.
ويرى أندري تولكا، الذي شارك في تأسيس شركة "يو فيزيت" لمحتوى العالم الافتراضي، أن العالم الافتراضي سيحدِث ثورة في عالم اللياقة، مضيفاً: "مع مرور الوقت ستجلس على دراجة ثابتة وتضع سماعات الرأس وتحمل جولة في فرنسا أو شاطئ في كاليفورنيا. وستشعر أنك هناك".
ومن جهتها، تستخدم شركة "إني تايم فيتنيس"، والتي لها فروع في أنحاء العالم، كبائن مجهزة بشكل آلي لعرض صور متعددة الأبعاد في المراكز الرياضية المغلقة وفصول اليوغا.
وفي هذا السياق، تقول شانون فيبل، مديرة البرامج في الشركة: "ضاعفنا من تركيزنا على لياقة العالم الافتراضي. إنها وسيلة إلكترونية لتقديم مجموعات لياقة متاحة يعتد بها بالمجان".
ولياقة العالم الافتراضي، التي تقدَم في وجود مدرب بالإضافة إلى فصول تعرَض على شاشات كبيرة، وصلت بالفعل إلى نحو 3000 نادٍ على مستوى العالم، حسب رابطة الصحة والنوادي الرياضية.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}