عباس المغني - تصوير - سهيل وزير




اكتسبت خبرة كبيرة وما يحتاجه السوق البحريني والخليجي

أول الحاصلين على «بكالوريوس» في علم النفس من جامعة البحرين

وفاة والدي وعمي منالمواقف الأكثر تأثراً في حياتي حتى الآن

الشعراوي قال لي: «نبيل، من يحبه الله، يوفقه لعمل الخير»

تداعيات «كورونا» أكبر تحد واجهته في تجارة الملابس


بعفويته وبساطته وخبرته في التجارة التي اكتسبها من والده، أكد رجل الأعمال نبيل عبدالرحمن أجور، مدير شركة عبدالرحمن وإبراهيم محمد أجور وشركائهم لـ»الوطن» عن مسيرة حياته، أنه تعلم الاعتماد على نفسه من والده - رحمه الله - ويقول كان يعاملني وإخوتي وقت العمل بالمحل، معاملة عمل حقيقية كما يعامل العمال دون تفرقة، وبعد الدوام يعاملنا معاملة الأب لأبنائه يملؤنا بالحب والطيب. المتتبع لمسيرة نبيل أجور، يجد أنها مليئة بالإنجازات، خصوصاً وأنه أول من نال شهادة بكالوريوس تخصص علم نفس من جامعة البحرين، وحصل على بعثة لدراسة الماجستير في بريطانيا ليكون طبيباً نفسياً، إلا أنه اختار أن يكون تاجراً على مسيرة آبائه.

ويقول أجور: «إن أكثر ما جعلنا نتعامل بالبساطة والتعامل بالحسنى مع الجميع دون تفرقة، أن الوالد - رحمه الله - كان يطلب منا تنظيف المحل حالنا مثل الخدم والعمال، حتى وقت الاستراحة والأكل والشراب وغيرها».

حدثنا عن ولادتك؟

- عائلتنا أصلها من فريق الفاضل في المنامة، وفي نهاية الخمسينات انتقلت العائلة إلى القضيبية، فأنا من مواليد القضيبية، ولدت في مستشفى الإرسالية الأمريكية في 25 أغسطس 1961، وعشت حياتي وطفولتي في القضيبية في البيت «العود» بيت العائلة الكبير مع جدتي وأعمامي، فكان قسم إلى جدتي، وقسم إلى عمي علي، وقسم إلى عمي إبراهيم، وقسم إلى والدي (عبدالرحمن) في نفس البيت، نعيش كعائلة واحدة، نأكل ونلعب مع بعض، كانت الحياة الاجتماعية في غاية المحبة بين العوائل والناس.

عمي علي رحمه الله توفى، وعشت تحت رعاية الوالد وعمي إبراهيم، وعمي إبراهيم بمثابة أبي، وارتبطت بهم ارتباطاً عاطفياً قوياً جداً، علاقتي الوجدانية بهم فوق أي تصور، وكذلك علاقتي القوية مع إخواني وأخواتي وأبنائهم وأبناء وبنات أعمامي وخالاتي.

أكثر الألعاب في أيام الطفولة، كرة القدم، والخشيشة في رمضان والقلينة والدومنة، وكرة الطاولة والرئيشة، وكان أخي أحمد رئيس الفريق، ندخل دورات مع الفرجان، وفزنا مرتين بالكأس، وحتى عندما سافرنا لبنان أسسنا فريق كرة بقيادة خالد ابن عمي.

والوالد رحمه الله، دائماً يعزز علاقتنا مع عمنا إبراهيم ويجعله بمثابة الأب، فإذ طلبنا منه أي شيء، يقول لنا اذهبوا إلى عمكم إبراهيم.

ماذا عن دراستك؟

- درست المرحلة الابتدائية في مدرسة القضيبية الابتدائية، وعند تحويلها إلى إعدادية، تم نقلنا إلى مدرسة المتنبي الابتدائية، ثم مدرسة اليرموك، بعدها رجعت إلى مدرسة القضيبية، وقد تخرجت بتفوق من الإعدادية. وجميع المدرسين كانوا طيبين ورائعين، يعاملون الطلبة كأبنائهم، والمدرسة جميلة ونفرح بالذهاب إلى المدرسة.

ودرست الثانوية في مدرسة المنامة، وتخرجت أيضاً بتفوق، وفي ذلك الوقت كان أخي أحمد يدرس في لندن، وأنا وأخي طارق سنذهب للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن في نفس الفترة أطلقت جامعة البحرين تخصص علم النفس وأنا أحب هذا التخصص، فاخترت أن أدرس في جامعة البحرين هذا التخصص، بينما أخي طارق درس في فلوريدا بالولايات المتحدة.

درست في جامعة البحرين عام 1979 وتخرجت بعد 4 سنوات ببكالوريوس في علم النفس بتفوق، وكان لأول مرة في تاريخ البحرين يتم تخريج درجات البكالوريوس وأول اسم تم قراءته كان اسمي وتم تكريمي من قبل المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الراحل.

بعد التخرج من الجامعة، حصلت على بعثة للدراسة في بريطانيا لأصبح طبيباً نفسياً، خيرني الوالد، وقال: «تريد العمل أو الدراسة»؟ فاخترت التجارة مع الوالد وعمي رحمهما الله.

وكيف بدأت التجارة مع العائلة؟

- في مرحلة الإعدادية بدأ الوالد - رحمه الله - يصطحبنا إلى المحل في أيام الإجازات الأسبوعية والعطلات الرسمية، ويكسبنا المعارف العملية والخبرات المتراكمة، وكيفية العمل والتعامل مع الزبائن وكذلك العاملين، إلى جانب كتابة الرسائل وإرسال الأوراق، وكان يخصص لنا دفاتر لعمليات الحساب، وكان للموظفين الهنود دور مهم في تدريبنا.

وفي مرحلة الثانوية، يرسلنا الوالد إلى الهند «أنا وأخي أحمد وأخي طارق» للعمل في مصانع أقمشة هندية وتعلم التجارة وكيفية صناعة القماش، ويطلب الوالد من أصحاب المصنع الهندي معاملتنا وكأننا موظفين أجانب وليس أبناء عبدالرحمن أجور، وهو نوع من الشدة هدفها التعليم واكتساب الخبرات والمعارف. وأنا أؤيد الشدة التي في محلها، وهي في مصلحة الفرد والعمل.

الوالد رحمه الله، كان يعاملنا وقت العمل في المحل، معاملة عمل حقيقية كما يعامل العمال الهنود دون تفرقة، وبعد الدوام يعاملنا معاملة الأب لأبنائه يملؤنا بالحب والطيبة، وكأنه شخصية ثانية، فشخصيته «قوية وحنونة».

هناك الكثير من المواقف في هذا المجال، منها: يطلب منا تنظيف المحل حالنا مثل الخدم والعمال، حتى وقت الاستراحة والأكل والشراب وغيرها، وهذا علمنا التواضع والبساطة والتعامل الحسن مع الجميع دون تفرقة.

اكتسبت خبرة في الأقمشة، وأصبحت أعرف احتياج السوق البحرينية والخليجية من الأقمشة.

وبعد تخرجي من الجامعة، واختياري العمل في التجارة، وجهني الوالد للعمل في المخازن، وسياقة السيارة وتوصيل الطلبات، وتدرج في إعطائي المسؤولية، وعلمني التجارة على أصولها، فكل الشكر إلى والدي وعمي إبراهيم على تربيتي وتعليمي بأن أكون إنساناً ناجحاً في الحياة.

ماذا عن العلاقة بين التجار والمنافسة في ذلك الوقت؟

- محل الوالد كان في سكة اليهود الواقعة على شارع المتنبي، وكان أغلب تجارة الأقمشة من اليهود، وكانت العلاقة بين جميع التجار من مختلف الأديان والطوائف علاقة أخوية قائمة على المحبة والطيبة والتواضع.

والتجارة تنافسية وهي في مصلحة الزبون، للحصول على جودة أفضل وسعر أنسب، فسوق البحرين جداً ممتاز قائم على الانفتاح،، وسوق المنامة هو المكان الذي يقصده المواطنين والزائرين لشراء الأقمشة، والكل يبيع ويسترزق، والكل بخير في تلك الفترة. أما الآن فقد تأثر سوق المنامة بظهور المجمعات وانتشار المحلات في القرى والمدن.

كان التجار مثل الإخوان، بل مثل العائلة الواحدة في السوق، وهذا انعكس على شخصيتنا، ولا زالت العلاقات إلى الآن قوية بين التاجر المسلم ونظيره المسيحي واليهودي، فالبحرين بلد التسامح، فقد جعل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مملكة البحرين بلد تسامح الأديان.

ما هو موقعكم بسوق الأقمشة في ذلك الوقت؟

- كان جدي ومن بعده أبنائه، تجار جملة في سوق الأقمشة، ونستورد الأقمشة من عدة دول منها الهند وباكستان والصين وبريطانيا وإيطاليا وسويسرا، ومن ثم نوزعها على إيران والسعودية وقطر والإمارات والكويت، وكانت البحرين مركز التجارة الإقليمي، حيث كانت البواخر التجارية تقصد البحرين، ومن ثم توزيع البضائع على دول المنطقة.

ولكن مع تطور وتقدم الدول وحدوث تحولات كبيرة، وبروز غرف التجارة في كل الدول، وإنشاء كل دولة ميناء خاص بها، أصبح لكل دولة تجار من مواطنيها يستوردون الأقمشة مباشرة من المصانع العالمية.

واليوم، نبيع على السوق المحلي فقط، تجارة الجملة، على المحلات، وكذلك دخول المناقصات لتوفير الأقمشة المخصصة للملابس الرسمية، ونستورد أكثر من 100 نوع من الأقمشة ذات الجودة.

هل استثمرتم في قطاعات أخرى غير الأقمشة؟

- كانت التجارة الأساسية للعائلة هي تجارة الأقمشة، وعائلة أجور مشهورة بتجارة الأقمشة، ولكن تم تنويع الأنشطة. فالتجارة ربح وخسارة، وهناك مقولة «لا تضع البيع في سلة واحدة»، إذ يجب تنويع مصادر الدخل، فإذا تأثر قطاع، تعوض من قطاع آخر.

دخلنا في مجال الأثاث على يد أخي أحمد، منذ 30 سنة، وتولى زمام إدارة قطاع الأثاث أخي طارق، وكان هذا النشاط في البداية، عبارة عن بيع أقمشة متخصصة في صناعة الستائر، وتطور إلى صنع الستائر، ومن ثم إلى الأثاث، ونوفر خدماتنا ومنتجاتنا إلى الفنادق والبيوت، ونصنع الأثاث في البحرين حيث لدينا ورشة وأقمشة وخياطة وغيرها.

أما أخي أحمد وهو مهندس معماري تولى قطاع العقار والاستثمار، واتجهنا للعقار منذ أيام الوالد والأعمام رحمهم الله، فكانوا يحبون تجارة العقار، يبيعون ويشترون في الأراضي بالإضافة إلى تجارتهم الأساسية تجارة الأقمشة.

أما أنا، فتوليت قطاع الأقمشة، وفضلت هذا القطاع لأني منذ صغري كنت مع الوالد وعمي في هذا المجال، فأصبحت أحب الأقمشة والرسم، وأصممها وأختار الألوان، وأرسلها إلى المصنع، لصناعة القماش، وأنتظر بفارغ الصبر وصول القماش الذي صممته. هذا الحب تعزز عندما كان يرسلنا الوالد إلى الهند، لنرى كيف يصنع القماش.

حدثنا عن تطور صناعة وتجارة الأقمشة؟

- الأقمشة كانت قطنية، باردة وجميلة ولكن مشكلتها «تتكرفس، وتتكرمش» ويتغير لونها بعد مدة، ثم أدخلت دول آسيا مثل اليابان، عليها مادة البوليستر وصنعوا قماش اسمه «تترون» وهو عبارة عن 35% قطن و65% بوليستر، وفائدة البوليستر يزيد من قوة القماش ويحافظ على لونه لمدة أكثر «بكرفسة أقل»، ثم طوروا القماش، وأدخلوا عليه مادة «اسبان بوليستر»، وأنتجوا قماشاً ناعماً جداً يحافظ على منظره، ولا يحتاج كثيراً إلى المكواة.

أما تجارة القماش في الماضي، فقد كانت دول مجلس التعاون الخليجي تستورد من الهند، ونحن عائلة أجور نستورد من الهند ثم باكستان بعد تأسيسها، مرة يذهب الوالد ومرة يذهب عمي، ثم أرسلنا إلى هناك لنقوم بعملية الاستيراد. وهناك مصانع منذ حياة الوالد إلى اليوم نتعامل معهم.

لكن حدث تطوراً، وتوجه الاستيراد نحو بريطانيا وبالتحديد مانشستر، وكذلك سويسرا لاستيراد أقمشة فاخرة، ولكن مع ارتفاع الأسعار في أوروبا، تغير الاتجاه نحو الصين واليابان وتايلند وماليزيا، والهند وباكستان، وهذه الدول ما زلات مسيطرة على صناعة الأقمشة حتى اليوم.

من الطرافة، عندما كنت في مانشستر في بريطانيا التقيت رئيس غرفة التجارة هناك، وسألته: «أين مصانع الأقمشة التي كانت هنا؟ فأجاب، انتقلت إلى الشرق، لأن الأيدي العاملة والماهرة أقل تكلفة كما أن المواد الخام متوفرة بأسعار أقل».

وانتقلت التقنية والتكنولوجية الأوروبية المتطورة إلى دول شرق آسيا، وهو ما عزز مكانة دول شرق آسيا عالمياً في صناعة الأقمشة، ولدينا وكلاء في الصين وسنغافورة والهند.

ما هي أبرز التحديات التي واجهتموها في تجارتكم؟

- أبرز تحد قبل ولادتي، حسب ما أخبرني به أبي، هو الحرب العالمية الثانية، ولكن الحمد لله أن حكومة البحرين عملت نظام البطاقة لصرف المواد الغذائية واللبس على جميع الأسر، ونشكر حكومة البحرين بأن وضعت محلات أجور ضمن قائمة صرف البطاقة.

بعدها كانت تجارة الأقمشة مزدهرة، وأكبر تحد واجهنا هو فيروس كورونا «كوفيد 19» منذ 2020، حيث سبب لنا مشاكل بتوفير القماش في الوقت المناسب، فمثلاً إذا أصيب عامل واحد بفيروس كورونا، يغلق المصنع بكامله لمدة أسبوعين، وبالتالي تأخير الإنتاج، ما يترتب عليها تأخير الطلبيات،، حتى أن بعضها تتأخر لمدة 6 شهر، لكن المصانع وضعت خطط، وتجاوزت المرحلة في الوقت الراهن.

ما هي هواياتك الأخرى؟

- أهوى القراءة والكتابة، وهذه ترسخت بفضل الوالد، حيث كان مثقفاً ومنفتحاً، فعندما نسافر يأخذنا إلى المتاحف للاطلاع على الحضارات والثقافات، وعلمنا على شراء وقراءة الكتب، وبسببه أصبحت لنا مكتبة كبيرة، وعلمنا على التسامح مع الثقافات الأخرة، ولهذا نشارك الجميع نذهب للكنيسة والمعبد، ونشارك الجميع أفراحهم وأحزانهم.

هل تغيرت قناعاتك الدينية بسبب التسامح؟

- أبداً لم تتغير قناعاتي الدينية، فأنا أشارك الجميع في فعالياتهم من مسيح ويهود وهندوس وغيرهم، وأعكس لهم أخلاقنا كمسلمين، كما نشاركهم أفراحهم وأحزانهم.

بالعكس، أصبحت أكثر تمسكاً، حيث بنت العائلة مسجداً في مدينة حمد في 1999، وبدأنا تعلم القرآن الكريم، واليوم لدينا 16 صفاً لتدريس القرآن، نذهب لزيارتهم والجلوس معهم، وأشكر القائمين على المركز، نحن نمولهم، ولكن إدارة القائمين أهم، فلهم فضل، ولدينا مجموعة كبيرة مسؤولة على إدارة مدينة حمد بأكملها.

وأنا تعلمت قراءة القرآن الكريم مع الوالدة، ثم ذهبنا إلى المطوعة في فريق الفاضل، بعدها في المدرسة، وأحب قراءة القرآن، ونحن مستمرون في دعم تعليم القرآن الكريم.

ما هو أكثر موقف أثر في حياتك؟

- الأكثر تأثيراً في حياتي، كان وفاة عمي إبراهيم ووالدي، حيث كنت أحبهما حباً كبيراً يسري في دمي وكل شراييني، وكذلك وفاة ابنة عمي نجاة وابن عمي خالد، حيث إن تأثيرهم استمر منذ وفاتهم إلى اليوم وسيبقى إلى آخر يوم في حياتي.

وأطلقت مسابقات بأسمائهم سنوياً، وهذه المسابقات مسجلة رسمياً وتقام بشكل سنوي، مثل مسابقة نجاة علي أجور، ومسابقة خالد أجور للمعلم المتميز ومسابقة عبدالواحد أجور.

ما علاقتك بالشيخ محمد متولي الشعراوي؟

- الشيخ محمد متولي الشعراوي كان صديق الوالد وصديقي، وتعرفنا عليه عن طريق تاجر مصري اسمه المرديني، وكل سنة نسافر إلى مصر نذهب لزيارة الشعراوي. وقال لي الشعراوي: «نبيل، من يحبه الله، يوفقه لعمل الخير».

فكثير من الناس لديهم ملايين، لكنهم محرومون من عمل الخير، لم يوفقهم الله لعمل الخير، ولا فائدة للمال بدون عمل الخير.

والوالد قال لي: «اجعل لك وقتاً للتجارة، ووقتاً لخدمة المجتمع، تواصل مع الناس وقدم لهم العون والخدمة، الناس تريد الكلمة الطيبة، بالمحبة تجني المحبة، وبالعداوة تجني العداوة».

متى حصلت على رخصة السياقة وما هي أول سيارة؟

- بعد انتهاء الدراسة الثانوية، حصلت على رخصة السياقة وكان عمري 18 سنة، ولم أرفع عمري لأحصل على الرخصة مبكراً، لأن أبي يرفض، حيث كان نظامياً ويحب النظام والالتزام بقوانين الدولة.

كانت «تويوتا» أول سيارة اشتريتها، ثم شيفروليه، بعدها فولفو، ثم لكزس، وآخر سيارة بي إم دبليو. وكان الوالد اشترى لي في البداية سيارة قديمة، وبعد أن تمكنت اشترى لي جديدة، فدائماً يتدرج، وله فضل علمنا بأفضل صورة.

ما هو أول بلد سافرت إليه؟

- لبنان أول بلد سافرت إليه، وفيه ذكريات الطفولة، حيث تسافر العائلة 3 أشهر في لبنان ونعيش مع لبنانيين، فأنا أحب لبنان فهو بالنسبة إلي من أفضل البلدان التي زرتها في حياتي، ثم سافرنا إلى مصر، ودول أوروبا، ولكن لبنان بلد الطبيعة بلد الثقافة، إلى اليوم لازلت أتواصل مع نفس العوائل في لبنان الذين قضيت معهم الطفولة.