بسرعة فائقة تمتد أمام الزوار والمصلين في المسجد النبوي سفرة الإفطار قبيل أذان المغرب وبسرعة أكبر يتم طيها لأداء الصلاة من قبل متطوعين.
وتقدم الأسر السعودية في المدينة المنورة الوجبات للصائمين وهي عادة توارثها الأبناء من الآباء في عادة لم تقطع حيث بعض السفر يصل عمرها لأكثر من 200 عام تعاقب عليها أفراد الأسرة منذ القدم.
وتحرص الأسر في المدينة المنورة على أن تضع على سفرة إفطار الصائمين في المسجد النبوي بعض الأكلات الشهيرة في طيبة، حيث الدقة والحيسة وبعض الأكلات الشعبية الرمضانية، بالإضافة للتمر والقهوة والعصائر بأنواعها.
ويقوم المشرفون على بوابات الحرم النبوي بمراقبة دخول الإفطار لداخل المسجد النبوي.
عماد العطاس شاب سعودي يعمل في المواسم بمساعدة شؤون الحرمين في المراقبة يقول إن له سفرة داخل المسجد النبوي حيث كان والده يعمل ذلك في وقت سابق وكذلك والدته من بعد والده، وهو يقوم بنفس الدور بعد وفاتهما.
وقال العطاس هذه عادة في المدينة المنورة بتفطير الصائمين وكل له سفرة يقوم بتفطير الصائمين في رمضان. موضحاً أن داخل المسجد النبوي مصرح لبعض أنواع الغذاء، فيما الساحات المحيطة بالمسجد مفتوحة بكل ما لذ وطاب.