في ثالث حلقات مسلسل سيلفي عن تنظيم داعش، كانت حلقة اليوم عن خليفة داعش المزعوم ، الذي غاب طويلاً منذ ظهور التنظيم، ولم يظهر إلا بعد تشكيك الكثيرين بوجوده أساساً، ليظهر في منتصف عام 2014 متوشحاً بعبادة سوداء وعمة سوداء، و مرتدياً ساعة من ماركة روليكس أو أوميغا، تتجاوز قيمتها 3500 يورو، كما نقلت ذلك صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية !!
حلقة الخليفة سلطت الضوء على قيام أفراد داعش بطرد المواطنين من منازلهم وسلبها منهم، من أجل أن تكون مقرارات للتنظيم .
ما يسمى بالمجاهدين كانوا هم من يقاتلون ويستحلون المدن والقرى، والخليفة لا أحد يعرفه إلا عدد قليل من قيادات التنظيم .
ابو البراء ( الممثل عبدالإله السناني) أقترح أن يكون الشيخ صويلح ( الممثل ناصر القصبي) خليفة للمسلمين، وذلك بعد أن منعهم خليفتهم السابق من مواصلة قتالهم واحتلال المزيد من المدن، وقتل سكانها، لذلك اتهموه أنه منافق، ويبحث عن مصلحة نفسه، لا عن مصلحة الإسلام والمسلمين .
ابو البراء طلب من افراد التنظيم عدم قتل النصارى، حتى يتم الاستفادة منهم بدفع الجزية، وعند سؤاله من يقتل أمرهم بقتل المسلمين المنافقين، وهو يقصد بذلك أي مسلم ضد داعش .
الشيخ صويلح قرر أن يكون أمير المومنين،و ظهر خاطباً في أحد المساجد معلناً لأفراد التنظيم أنه هو الخليفة الجديد، مقلداً خطبة أبو بكر البغدادي التي كانت في أحد المساجد بمدينة الموصل العراقية .
بعد خطبة أمير المومنين الشيخ صويلح، أقترح أن أول ما يبدأ به تأسيس دولة الخلفة هو بيت مال المسلمين، ليقاطعه أحد أفراد التنظيم مطالباً بتأسيس ديوان للحسبة، للقضاء على مظاهر الشرك والفساد، ليقترح أبو البراء إنشاء ديوان التكفير، وهي المسميات التي تعتمدها داعش في تسميات قطاعات دولتها المزعومة .
استمرت احداث الحلقة لتصور تسلط افراد تنظيم داعش على أصحاب المحال التجارية بتكسيرها، كونها تخالف الإسلام .
دار الخلاف بين الخليفة صويلح وافراد التنظيم حول تغيير الالوان علم التنظيم، كونه العلم السابق يتنبع للخليفة المنافق السابق، والذي اقترح أحدهم أن يكون أزرقاً ولكن الخليقة رفض حتى لا يكون يتبع لفريق الهلال، لذلك اقترح الخليقة صويلح أن يكون باللون الاصفر دلالة لنادي النصر، كون النصر أسم جميل مأخوذ من النصرة !!
الكثير من الشكاوى وصلت إلى الخليقة صويلح، لذلك قرر أن ينزل للشوارع متنكراً ليتفقد أحوال الرعية، ليقابل أحد المواطنين الذي يعمل حلاقاً وأشتكي أن افراد التنظيم قرروا أن يأخذوا منازلهم وتغيير ملابسهم، ليسأله الخليفة المتنكر، قد يكون الخليفة لا يرضى بذلك، ليرد عليه المواطن أن الخليفة حمار، ليلقى هذا المواطن حتفه في اليوم التالي بعد وصفه الخليفة بالحمار .
,دار الجدل حول فتوى صدرت من رئيس ديوان الافتاء بعدم جواز دخول المرأة من الباب ودخولها من النافذة كون الباب مذكر، والنافذة مؤنث، ليعترض الخليفة كون المواطنين يسمون النافذة بالشباك وهي مذكر، لذلك أمر خليفة بنفي هذه الفتوى والإعلان أنها مزوره وإلا أنه سوف ينقل رئيس الافتاء إلى قسم العمليات الاستشهادية !!
في نهاية الحلقة طلب أحد المواطنين مقابلة الخليفة، والذي سأل من يكون، ليجيب رئيس ديوان المجاهدين أنه من الصليبيين، لتنتهي الحلقة التي سوف تستكمل بقية احداثها في حلقة الغد.