في عهد ملك الإنجازات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى

آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه، البحرين تصبح قصة يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد ويكتب ماضيها العريق بأحرف من ذهب. تلك المملكة وحكامها الكرام، عائلة آل خليفة المالكة والحاكمة، الذين تولوا الحكم في البحرين وجعلوا من البحرين مركزاً اقتصادياً وثقافياً كبيراً وصرحاً في الطب. كان ذلك منذ منتصف الأربعينيات ولم تكن هناك دولة خليجية يقصدها التجار والباحثون عن الرزق، إما في المكوث في البحرين أو السفر إلى الهند وزنجبار ودول إفريقيا، كل ذلك كانت البحرين المحمل الذي نقل التجارة والحضارة إلى الجزيرة العربية والخليج، وفي عهد الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه بدأت حركة التطور في البحرين في شتى المجالات العلمية والثقافية وعالم التجارة والاقتصاد، وبعد وفاة الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، تغمده الله بواسع رحمته، تولى حكم البحرين ولي عهده جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، لتتحول إلى مملكة البحرين، حيث بدأ يتطلع جلالته حفظه الله إلى حركة النمو السريعة في البحرين وزادت رقعة البلاد من التطور في مجالات العلم والتكنولوجيا والطب، وأصبحت البحرين في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقصداً حضارياً واقتصادياً وملتقى سياسياً واقتصادياً كبيرين. وكانت نظرة جلالة الملك المفدى حفظه الله ثاقبة لجعل الإنسان البحريني يتمتع بأعلى درجات العلم، فعمت مملكة البحرين الجامعات الخليجية، وفتحت أفرعاً للجامعات العالمية، وأصبحت البحرين ملتقى للعلماء والباحثين في شؤون الطب والسياسة والاقتصاد، وأصبح مطار البحرين نقطة تحول إلى جميع دول العالم؛ فالمواطن البحريني اليوم يواكب حركة النمو والتطور والازدهار بفضل من الله وما أولاه ملك البحرين من اهتمام ورعاية شاملة؛ فجلالته يحفظه الله يتمتع بصفات جعلته في قلوب شعبه فهو قريب من شعبه ويتمتع بأسلوب محبب لدى المواطنين، فالملك حمد بن عيسى آل خليفة الملك القريب من أفراد شعبه وهو المدافع عن وطنه بكل إخلاص. حفظ الله البحرين، وحفظ الله مليكها وولي عهده والشعب البحريني الأصيل.

* كاتب ومحلل سياسي