أعلن ديوان البلاط السلطاني في سلطنة عمان السبت، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيبدأ يوم الاثنين المقبل زيارة إلى السلطنة.

جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية جاء فيه أن الزيارة تأتي ”انطلاقًا من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعزيزًا لأواصر المودة والمحبة ووشائج القربى التي تجمع شعبي البلدين، واستكمالًا لما أسفر عنه اللقاء الكريم بين المقام السامي لمولانا حضرةِ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية – حفظهما الله ورعاهما – أثناء الزيارة السامية لجلالته إلى المملكة في شهر يوليو من هذا العام ۲۰۲۱م“.



وأضاف البيان: ”سيتم خلال هذه الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك، خدمة لمصالح البلدين الشقيقين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهارًا“.

وأكد عبد الله بن سعود العنزي سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى سلطنة عُمان، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء العمانية الرسمية، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأتي تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

وقال إن المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لديهما الكثير من القواسم المشتركة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، فهما تشتركان في الكثير من القيم وتعزيز ثقافة السلام ونبذ الإرهاب وتسعيان إلى دفع الجهود الدولية بما فيها مصلحة الدول لاسيما إحلال السلام في اليمن.

وأضاف أن سلطنة عُمان دائما سبّاقة في هذا المجال، وداعمة لكل ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود سواء في ما يتعلق بمبادرة المملكة في العملية السياسية في اليمن أو الجهود الدولية من خلال المبعوث الدولي أو المبعوث الأمريكي.

وأوضح أن ذلك التعاون والترابط ظهر في قمة ”السلطان قابوس والشيخ صباح“ التي عُقدت بمدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في يناير الماضي وأكدت ضرورة ”تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس، سواء على مستوى خارجيتي البلدين الشقيقين أو في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي يسعى نظامه الأساسي إلى تحقيق التعاون والترابط بين دوله الست وتعزيز دورها الإقليمي والدولي للإسهام في تحقيق الأمن والسلم.