أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، حرص بلاده على أفضل العلاقات مع دول الخليج.

وقال عون: "لا ننسى الأيادي البيضاء لهذه الدول - الخليجية- في الكثير من المحطات".



وأضاف: "بلدنا آمن رغم كل الظروف الاستثنائية التي يمر بها، ولا عودة إلى الحروب الداخلية".

وأجرى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا السبت للتهدئة.

ووصف ميقاتي​ الاتصال الثلاثي بأنه "خطوة مهمة" لإعادة العلاقات التاريخية بين السعودية ولبنان.

والسبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مبادرة لمعالجة الأزمة بين السعودية ولبنان، والتي جاءت على خلفية تصريحات لوزير الإعلام جورج قرداحي بشأن اليمن، اعتبرتها المملكة "مسيئة".

وقال الرئيس الفرنسي قبيل مغادرته السعودية في ختام جولة خليجية قصيرة، إنّ "السعودية ولبنان يريدان الانخراط بشكل كامل" من أجل "إعادة تواصل العلاقة" بين البلدين في أعقاب الخلاف الدبلوماسي الأخير.

والجمعة، أعلن وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي تقدمه باستقالته من منصبه من أجل "حلحلة الأزمة" بين بلاده والسعودية.

وقال قرداحي، خلال مؤتمر صحفي: "لم أقصد بكلامي عن حرب اليمن الإساءة لأي أحد، الحملات ضدي أزعجتني لأنها تسببت في تحميل شعب بكامله مسؤولية كلام قلته بمحبة".

وقد وقّع الرئيس اللبناني ميشال عون مرسوم قبول استقالة قرداحي، بعد إجراء مماثل من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وتمنى أن "تضع استقالة قرداحي حدا للخلل الذي أصاب العلاقات اللبنانية-الخليجية".