استطاع فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال أقل من عام أن يحقق كثيراً من الإنجازات الحكومية التي قرأنا وسمعنا وشاهدناها جميعاً.

طيلة عام من العمل الجاد المتواصل دون ضجيج وفي ظل عام من أصعب الأعوام فاجأ فريق البحرين الجميع بسلسلة مشاريع ضخمة وخطط تنموية شاملة تدعم الاقتصاد الوطني وتشق الطريق لتوفر فرص عمل للبحرينيين.

إعلان خطط تلو أخرى ومشروع يلي مشروع حتى أننا من كثرة هذه الخطط ربما نسينا تفاصيل المشاريع والخطط المعلنة بسبب حجم المعلومات المتدفقة على دفعات متتالية بفاصل زمني يسير.

ولعل اللافت في هذه المشاريع والخطط الخطى السريعة التي تسير بها وتيرة العمل في إعداد وتنفيذ هذه المشاريع في ظل أزمة طاحنة أضرت بالاقتصاديات الكبرى قبل الصغرى وفي ظل سكرات كورونا التي يتخبط بها العالم بدءاً من ظهور الجائحة وصولاً إلى ظهور المتحور أوميكرون.

خطى ثابتة ومدروسة لفريق البحرين تسير باتجاه التنمية لتحقيق نهضة اقتصادية وبناء منظومة من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية الإستراتيجية.

ولعل من نافلة القول أن نبين أن الوتيرة السريعة لأداء الفريق الحكومي في الكشف عن هذه المشاريع والخطط التي تحمل في طياتها كثيراً من المؤشرات والرسائل التي تشير إلى إطلاق مرحلة جديدة من العمل الحكومي ترتكز على تحويل التحديات إلى إنجازات، وتخلق فرصاً من رحم الأزمة وتؤسس أسلوب عمل يقوم على رفع شعار «عشق التحدي وحب الإنجاز»، وليؤكد لنا فريق البحرين أنه لا مجال للمستحيل أمام طموحات وسواعد البحرينيين الذي يحفرون في صخر أزمة كورونا ليصنعوا لنا نجاحات نعتز بها ونفخر؛ ففريق البحرين الذي نجح في محاصرة جائحة كورونا في فترة قياسية واستحق من العالم الإشادة بجهوده الجبارة في مواجهة هذا الوباء العالمي الذي زلزل أنظمة صحية عالمية قادر بإذن الله تعالى على أن يصنع نجاحات جديدة تلفت انتباه العالم وتؤكد للجميع أن فريق البحرين قادر على أن يرسم المستقبل بالشكل الذي يريد هو، لا بالشكل الذي تفرضه الظروف والتحديات؛ فكل الشكر لفريق البحرين فرداً فرداً على تلك الجهود الجبارة.