أكد سعادة النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أن الانطلاقة الكبرى للمشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أرست ثوابت المبادرة الوطنية التاريخية للنهوض بكافة المجالات والميادين، لحياة كريمة وبيئة مستدامة فاعلة تضمن للأجيال القادمة بنية تحتية سليمة تمكنهم من الوثوب الى الإنجاز، قائمة على احترام وتقديس حقوق الانسان.

وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أشار البناي إلى أن مملكة البحرين حققت سلسلة من الإنجازات العظيمة في مجال حقوق الإنسان، اذ عززت رؤية ونهج صاحب الجلالة من مكانة المملكة خليجيا وإقليميا ودوليا، من خلال تحصن البحرين بالعدالة الاجتماعية القائمة على احترام التنوع والإنصاف والمساواة، والنهوض بمبدأ التشاركية والشفافية والمحاسبة والنظر بعين المستقبل للتنافسية والاستدامة، والعدالة بغض النظر عن اللون والعرق والدين والجنس والرأي السياسي أو الأصل الاجتماعي.

وأضاف أن ما تقوم به مملكة البحرين من جهود جبارة بملف حقوق الانسان ما هو إلا دليل وأضح على أهمية الأنسان في المجتمع، وهو ما نصت عليه التشريعات الوطنية في احترام الحقوق والحريات والتي تأتي من خلفية هامة كون مملكة البحرين مهد الحضارة والعدل، الأمر الذي عزز من دور البحرين بمجال حقوق الإنسان اقليما وعالميا، وأثبت أن المملكة نموذجا يحتذى به باحترام الانسان وتقديس حقوقه المشروعة، في ظل دولة المؤسسات والقانون.

وأكد البناي على دور مملكة البحرين الريادي في مجال حقوق الإنسان، من خلال إنجازاتها التي باتت محط انظار الجميع، وجعلت من المملكة نموذجا يحتذى به بين أوساط المجتمع الدولي، علاوة على تميزها الدائم، حيث تعتبر البحرين من أوائل الدول في المنطقة التي طبقت نظام العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، لتؤكد بذلك على نهج جلالة الملك بمجال حقوق الانسان، مؤكدا على أن السلطة التشريعية حققت نجاحات عديدة على الأصعدة التشريعية والمؤسسية، واتخاذ الإجراءات التي أسهمت في ترسيخ حقوق الانسان، متبنه بذلك نهج جلالة الملك القائم على احترام حقوق المواطن.