يوماً ما، سأكتب مذكراتي، وسيكون بكل تأكيد لصحيفة "الوطن" فصلاً كاملاً بها، تحضرني العديد من المواقف والأمور والزملاء والمدراء، والإنجازات، والذكريات، والدموع والفرح.

ولن تسعفني بكل تأكيد هذه الأسطر لأختصر كل ما سأكتبه في هذه المذكرات، ولكن أكثر ما أود قوله، هو أنني ممتن عظيم الامتنان لكل فرد في هذه الصحيفة.

ممتن لكل فرد ساعدني في بداية عملي.. ممتن لكل شخص ساهم في تكوين اسم وشخصية حذيفة الصحفية.



ممتن لكل من دعم ووافق على انخراطي في عدة أعمال أخرى، سواء في صحف ووسائل إعلام خارجية، أو تلفزيون البحرين، وغيرها من الأعمال التطوعية، ولكل من وقف إلى جانبي، منحني كل ما أحتاجه من دعم لوجستي، وتسهيلات، لأصل إلى ما وصلت إليه.

وبكل تأكيد، ممتن لدعمهم لإكمال مسيرتي التعليمية، التي بدأت قبل دخولي "الوطن"، وعدم اعتراضهم على إكمال دراستي الجامعية، رغم طول فترتها.

كل كلمات الشكر والثناء لن توفي حقكم جميعاً، وبكل تأكيد، لن تسعفني أحرفي لأصف ما قمتم به.. ولكن، وعدي لكم هو أن أستمر على هذا النهج مع الأجيال القادمة، ترسيخاً لمبدئكم، وبراً بكم.

حذيفة إبراهيم

محرر الموقع الإلكتروني