تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب وبحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أقيم حفل توزيع جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي والتي نظمتها وزارة شئون الشباب والرياضة في نسختها السادسة.
وشهد الحفل الذي أقيم في الجامعة الامريكية حضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي لجنة التحكيم والفائزين بفئات الجائزة.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الجائزة جاءت لتؤكد على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على ضرورة قيام المملكة بواجباتها نحو المجتمع الدولي واهتمام المملكة بدعم الحركة الشبابية العالمية وتوفير الأرضية المناسبة لجميع شباب العالم المبدع لإبراز مشاريعهم الرائدة في مجالات الجائزة مشيرا الى سموه إلى أن الجائزة بينت للجميع القدرات الهائلة التي يمتلكها الشباب العالمي وإصراره على تحقيق طموحاته وإبداعاته في مختلف المجالات وبرهنت لجميع العالم بأن الشباب يمكن الاعتماد عليهم في عمليات البناء والتحديث.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المشاركات الكبيرة من قبل الشباب العالمي المبدع في هذه الجائزة جاءت لتؤكد للجميع ما يمتلكه الشباب من قصص الإبداع والتميز لإبرازها للجميع في إطار منظم يغلفه الطابع التنافسي الشريف بينهم مشيراً إلى أن الجائزة وجدت لتحتضن الشباب العالمي وتوفير المساحة المواتية وخلق المناخات المناسبة لهم لإظهار مشاريعهم التي يعتبرونها جزءاً لا يتجزأ من إبداعاتهم ومسئولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تهانيه الى جميع الفائزين في المسابقات مؤكدا أن الشباب العالمي هو الرابح الأكبر من جراء المشاركة في الجائزة مثمنا في ذات الوقت على جهود لجنة التحكيم التي بذلت جهدا كبيرا في تقييم الأعمال واستخلاص النتائج كما اثنى سموه على الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها وزارة شؤون الشباب والرياضة والتي ساهمت في نجاح الجائزة.
وقام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم الفائزين في المسابقة، وكان الحفل قد بدأ بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات قرآنية، ثم تم عرض فيديو يحكي قصص نجاح الجائزة ومشاركات الشباب، ثم تم عرض كلمة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة وقال فيها ""نعتز في مملكة البحرين بتنظيم الجائزة لما تحمله من تطلعات وآمال نتشارك فيها مع المجتمع الدولي لبلوغ الأهداف في رعاية الأفكار والمشروعات الشبابية ، لقد أطلقت المملكة جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي في عام 2011، وذلك تجسيداً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والتي تهدف إلى بناء مستقبلاً زاهر لمختلف دول العالم من خلال زراعة الأمل في نفوس الشباب، كما أن الجائزة والعمل الذي يشرف عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في مقدمة التطورات العالمية في مجال الشباب الذي يسهم في تمكين الشباب وضع بصمة في عملية النمو العالمي وإثراء التنمية المستدامة".
وأضاف "سعت الجائزة في نسختها الأولى لإطلاق شرارة الإبداع بين الشباب محلياً أما اليوم في النسخة السادسة نحتفل معكم بالعالمية، ونفخر بأن هذه النسخة قد حققت زيادة واضحة في الأعمال حيث بلغ عدد المشاركات 8003 أعمال شبابية، كما سجلت المشاركات زيادة في عدد الدول التي بلغ عددها 127 دولة ” .
وتابع "لقد جاء هذا الإنجاز على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، إلا أن استمرار الجائزة بالشكل المثالي منذ بداية الانطلاقة وصولاً ليومنا، يعتبر بمثابة تأكيد واضح على حرص البحرين على القيام بدورها العالمي في الاستثمار في الشباب.
ثم تم عرض كلمة الدكتور يوسف البستكي نيابة عن لجنة التحكيم وقال " أن أتقدم بالشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لرعايته للجائزة، والذي إن دل على شيء فإنه يدل على جهود سموه الواضحة لدعم الشباب، لقد تشرفت بكوني عضواً في لجنة التحكيم بالجائزة منذ انطلاقها في العام 2011، وعلى مدار 6 نسخ، شهدنا تطورات الجائزة نسخة بعد نسخة، والنجاح الذي يليه النجاح، إن النسخة السادسة شهدت مشاركة نخبة من المحكمين الذين يشار لهم بالاحترافية في عملهم والنزاهة ومن أصحاب الخبرة العلمية والعملية والأكاديمية مع تنوع جنسياتهم وخلفياتهم، الامر الذي ساهم في ظهور الجائزة بشكل مثالي بوجود بيئة تنافسية عادلة مفتوحة، كما أعبر لكم عن مدى فخري بعدد المشاركات في هذه النسخة والمستوى المقدم على الرغم من التحديات وهذا شاهد حي على أهمية الجائزة ودورها الإيجابي في اكتشاف وصقل وإبراز المبتكرين".
ثم تم تقديم عرض فني "عندي أمل" والذي يحكي قصة شباب طموح يحلم بتحقيق ابتكاراته وحلمه، ولكنه يصادف العديد من العقبات ومن بينهم المحبطين له، ولكن إصراره جعله يواصل في مشواره وتجاوزهم وصولا الى تحقيق حلمه بالفوز بجائزة ناصر بن حمد.
بنتائج الجائزة : مسابقة الرسم:
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول شامودري أوماشي (سيريلانكا)، الثاني لي هوي (ماليزيا)، الثالث آديل رزيسي ( هونج كونج)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول حاجر ميهوب (الجزائر)، الثاني هشام ابراهيم (البحرين)، الثالث حنين الحوتي (البحرين)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول عيسى حسن (البحرين)، الثاني محمد قنديل (مصر)، الثالث سوسن يوسف (البحرين).
الهندسة المعمارية:
الفئة العمرية 24-18 سنة: الأول ايمان الكيلاني (مصر)،الثاني احمد عبدالجبار (البحرين) الثالث مي محمد (البحرين)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول محمود عبد الرؤوف (مصر) الثاني زهرة محمد (البحرين) الثالث جواهر الحجري (عمان).
التصميم الجرافيكي
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول هارفا لا كروز (الفلبين)، الثاني علاء السيد (مصر)، الثالث عمر متولي ( مصر)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول محمد نصري (ماليزيا)، الثاني ألف شليحين (اندونيسيا)، الثالث منار الأحيميد (السعودية)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول أميرة العنتاني (مصر)، الثاني معصومة جعفر (البحرين)، الثالث سارة بوبشيت (البحرين).
صناعة الافلام
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول طلال فاروق (لبنان)، الثاني آريا أميت (الهند)، الثالث جنة محمد ( مصر)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول مجتبى منصور (باكستان)، الثاني عبدالله بوغرف (الجزائر)، الثالث برايان أليكسيس (بيرو)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول ريهمان محبوب (باكستان)، الثاني أحمد أكبر (البحرين)، الثالث شاروخ خان (باكستان).
التصوير الفوتوغرافي
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول رجاء خالد (باكستان)، الثاني ديفني سويارسلان (تركيا)، الثالث فيكتوريا نوموفا ( روسيا)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول محمد الشعيلي (عمان)، الثاني جيرو نيكولاس (كولومبيا)، الثالث إلولي فالا (موريتانيا)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول هشام الحميد (السعودية)، الثاني علي الغفري (عمان)، الثالث جانا جيمينيز (الفلبين).
الإبداع العلمي
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول نور خالد (الامارات)، الثاني ليلى الخطيب (فلسطين)، الثالث سعيد شريدة (البحرين)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول جياجون هو (عمان)، الثاني زياد أحمد (السعودية)، الثالث حمد المرزوقي (الامارات)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول محمود حميد (البحرين)، الثاني خديجة الحوسني (الكويت)، الثالث جانا محمد عبدالله (البحرين).
{{ article.visit_count }}
وشهد الحفل الذي أقيم في الجامعة الامريكية حضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي لجنة التحكيم والفائزين بفئات الجائزة.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الجائزة جاءت لتؤكد على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على ضرورة قيام المملكة بواجباتها نحو المجتمع الدولي واهتمام المملكة بدعم الحركة الشبابية العالمية وتوفير الأرضية المناسبة لجميع شباب العالم المبدع لإبراز مشاريعهم الرائدة في مجالات الجائزة مشيرا الى سموه إلى أن الجائزة بينت للجميع القدرات الهائلة التي يمتلكها الشباب العالمي وإصراره على تحقيق طموحاته وإبداعاته في مختلف المجالات وبرهنت لجميع العالم بأن الشباب يمكن الاعتماد عليهم في عمليات البناء والتحديث.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المشاركات الكبيرة من قبل الشباب العالمي المبدع في هذه الجائزة جاءت لتؤكد للجميع ما يمتلكه الشباب من قصص الإبداع والتميز لإبرازها للجميع في إطار منظم يغلفه الطابع التنافسي الشريف بينهم مشيراً إلى أن الجائزة وجدت لتحتضن الشباب العالمي وتوفير المساحة المواتية وخلق المناخات المناسبة لهم لإظهار مشاريعهم التي يعتبرونها جزءاً لا يتجزأ من إبداعاتهم ومسئولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تهانيه الى جميع الفائزين في المسابقات مؤكدا أن الشباب العالمي هو الرابح الأكبر من جراء المشاركة في الجائزة مثمنا في ذات الوقت على جهود لجنة التحكيم التي بذلت جهدا كبيرا في تقييم الأعمال واستخلاص النتائج كما اثنى سموه على الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها وزارة شؤون الشباب والرياضة والتي ساهمت في نجاح الجائزة.
وقام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم الفائزين في المسابقة، وكان الحفل قد بدأ بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات قرآنية، ثم تم عرض فيديو يحكي قصص نجاح الجائزة ومشاركات الشباب، ثم تم عرض كلمة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة وقال فيها ""نعتز في مملكة البحرين بتنظيم الجائزة لما تحمله من تطلعات وآمال نتشارك فيها مع المجتمع الدولي لبلوغ الأهداف في رعاية الأفكار والمشروعات الشبابية ، لقد أطلقت المملكة جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي في عام 2011، وذلك تجسيداً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والتي تهدف إلى بناء مستقبلاً زاهر لمختلف دول العالم من خلال زراعة الأمل في نفوس الشباب، كما أن الجائزة والعمل الذي يشرف عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في مقدمة التطورات العالمية في مجال الشباب الذي يسهم في تمكين الشباب وضع بصمة في عملية النمو العالمي وإثراء التنمية المستدامة".
وأضاف "سعت الجائزة في نسختها الأولى لإطلاق شرارة الإبداع بين الشباب محلياً أما اليوم في النسخة السادسة نحتفل معكم بالعالمية، ونفخر بأن هذه النسخة قد حققت زيادة واضحة في الأعمال حيث بلغ عدد المشاركات 8003 أعمال شبابية، كما سجلت المشاركات زيادة في عدد الدول التي بلغ عددها 127 دولة ” .
وتابع "لقد جاء هذا الإنجاز على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، إلا أن استمرار الجائزة بالشكل المثالي منذ بداية الانطلاقة وصولاً ليومنا، يعتبر بمثابة تأكيد واضح على حرص البحرين على القيام بدورها العالمي في الاستثمار في الشباب.
ثم تم عرض كلمة الدكتور يوسف البستكي نيابة عن لجنة التحكيم وقال " أن أتقدم بالشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لرعايته للجائزة، والذي إن دل على شيء فإنه يدل على جهود سموه الواضحة لدعم الشباب، لقد تشرفت بكوني عضواً في لجنة التحكيم بالجائزة منذ انطلاقها في العام 2011، وعلى مدار 6 نسخ، شهدنا تطورات الجائزة نسخة بعد نسخة، والنجاح الذي يليه النجاح، إن النسخة السادسة شهدت مشاركة نخبة من المحكمين الذين يشار لهم بالاحترافية في عملهم والنزاهة ومن أصحاب الخبرة العلمية والعملية والأكاديمية مع تنوع جنسياتهم وخلفياتهم، الامر الذي ساهم في ظهور الجائزة بشكل مثالي بوجود بيئة تنافسية عادلة مفتوحة، كما أعبر لكم عن مدى فخري بعدد المشاركات في هذه النسخة والمستوى المقدم على الرغم من التحديات وهذا شاهد حي على أهمية الجائزة ودورها الإيجابي في اكتشاف وصقل وإبراز المبتكرين".
ثم تم تقديم عرض فني "عندي أمل" والذي يحكي قصة شباب طموح يحلم بتحقيق ابتكاراته وحلمه، ولكنه يصادف العديد من العقبات ومن بينهم المحبطين له، ولكن إصراره جعله يواصل في مشواره وتجاوزهم وصولا الى تحقيق حلمه بالفوز بجائزة ناصر بن حمد.
بنتائج الجائزة : مسابقة الرسم:
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول شامودري أوماشي (سيريلانكا)، الثاني لي هوي (ماليزيا)، الثالث آديل رزيسي ( هونج كونج)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول حاجر ميهوب (الجزائر)، الثاني هشام ابراهيم (البحرين)، الثالث حنين الحوتي (البحرين)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول عيسى حسن (البحرين)، الثاني محمد قنديل (مصر)، الثالث سوسن يوسف (البحرين).
الهندسة المعمارية:
الفئة العمرية 24-18 سنة: الأول ايمان الكيلاني (مصر)،الثاني احمد عبدالجبار (البحرين) الثالث مي محمد (البحرين)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول محمود عبد الرؤوف (مصر) الثاني زهرة محمد (البحرين) الثالث جواهر الحجري (عمان).
التصميم الجرافيكي
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول هارفا لا كروز (الفلبين)، الثاني علاء السيد (مصر)، الثالث عمر متولي ( مصر)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول محمد نصري (ماليزيا)، الثاني ألف شليحين (اندونيسيا)، الثالث منار الأحيميد (السعودية)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول أميرة العنتاني (مصر)، الثاني معصومة جعفر (البحرين)، الثالث سارة بوبشيت (البحرين).
صناعة الافلام
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول طلال فاروق (لبنان)، الثاني آريا أميت (الهند)، الثالث جنة محمد ( مصر)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول مجتبى منصور (باكستان)، الثاني عبدالله بوغرف (الجزائر)، الثالث برايان أليكسيس (بيرو)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول ريهمان محبوب (باكستان)، الثاني أحمد أكبر (البحرين)، الثالث شاروخ خان (باكستان).
التصوير الفوتوغرافي
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول رجاء خالد (باكستان)، الثاني ديفني سويارسلان (تركيا)، الثالث فيكتوريا نوموفا ( روسيا)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول محمد الشعيلي (عمان)، الثاني جيرو نيكولاس (كولومبيا)، الثالث إلولي فالا (موريتانيا)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول هشام الحميد (السعودية)، الثاني علي الغفري (عمان)، الثالث جانا جيمينيز (الفلبين).
الإبداع العلمي
الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول نور خالد (الامارات)، الثاني ليلى الخطيب (فلسطين)، الثالث سعيد شريدة (البحرين)، الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول جياجون هو (عمان)، الثاني زياد أحمد (السعودية)، الثالث حمد المرزوقي (الامارات)، الفئة العمرية من 25-35 سنة: الأول محمود حميد (البحرين)، الثاني خديجة الحوسني (الكويت)، الثالث جانا محمد عبدالله (البحرين).