أكد سعادة النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بأن القمة الخليجية محصلة المصير الواحد وصمام أمان المنطقة، وأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية هي المنظومة الاكثر تعاونا و تماسكا بفضل روابط الدين والنسب والعروبة والعادات والتقاليد وجغرافية الحدود علاوة على صدق سرائر وتطلعات قادتها بالتمسك بالوحدة الخليجية لضمان رفاهية الشعوب ودعما لكافة الملفات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والتنموية ليبقى تضامن الدول الست ركيزة اساسية لقوة هذا الاتحاد وللنهوض بالتكامل الاقتصادي وتوطين الاستثمار الخليجي وبناء شبكة سكة الحديد الخليجية وتحقيق المواطنة الاقتصادية المتكاملة .

وأضاف سعادته بأن جميع المؤشرات تدلل على أن كل مواطني وشعوب دول الخليج تبرهن على حب الأشقاء والخليج بفطرته معطاء جزلٌ كريم مضياف مرحب بالاخوة وهذا ما شهدناه جلياً في كافة المناسبات وحين فتح الحدود بعد اجتياز جائحة كرونا واستقرار الوضع الصحي فباتت الأهازيج والعرضات والورود أقواس حبٍ يستقبل فيه المواطنين أشقائهم عبر بوابات الدخول ليسطروا اسمى معاني حسن الجوار و وحدة المصير في لوحة أخوية لم يشهد لها العالم مثيل ..



وأردف البناي بأن كلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية في لقائه مع ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله بقصر الصخير في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق البحريني السعودي " علينا النهوض بدول الجوار والتأكد من أنه وضعها مميز والعمل مع الجيران لتحسين أوضاعهم " هي بمثابة منصة تكاملية للإنطلاق الحقيقي برؤى دول مجلس التعاون لمزيد من تضافر الجهود وتوحيد الوجهات والوثوب الى مستقبل خليجي يلامس آمال مواطنيها .