وتؤكد: التكريم يمثل امتدادًا للرعاية والدعم السامي من جلالته أيده الله للجهود المتواصلة لكافة الكوادر الوطنية بالصفوف الأمامية والجهات المساندة لها في التصدي لجائحة كوفيد-19 ..
رفعت الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة تكريم جلالته يوم الخميس الموافق 16 ديسمبر للكوادر الوطنية في المنظومة الصحية بـ "وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي"، والذي جاء متزامنا مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي جلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
وأكدت وزيرة الصحة في تصريح خاص بهذه المناسبة أن تقدير جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه للجهود الكبيرة للطواقم الطبية والصحية والإدارية يمثل امتدادًا للرعاية الكريمة والدعم السامي من جلالته أيده الله، للجهود المتواصلة لكافة الكوادر الوطنية بالصفوف الأمامية والجهات المساندة لها التي تميزت بالمثابرة ضمن الجهود الوطنية الجامعة في التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأعربت الوزيرة "الصالح" عن بالغ الفخر والامتنان للحكومة الموقرة على منح وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي، موضحة بأن هذه اللفتة الكريمة تعكس اهتمام وتقدير الحكومة لما تزخر به المملكة من كفاءات وخبرات طبية متخصصة في القطاع الصحي، وتقدير جهودهم في هذا القطاع الهام والحيوي وما يقومون به من جهود متميزة لتقديم خدمة صحية حديثة ومتطورة تعزز من صحة المواطن.
وعبرت الصالح عن شكرها وتقديرها للمتابعة الدؤوبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وقيادته الجهود الوطنية للتصدي للفيروس كانت ركيزة المضي بثبات في تنفيذ الخطط التي وُضعت لمختلف مسارات التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد-19) والحد من تداعياته. مبينة بأن الجميع يستلهم من قيادته لفريق البحرين بحب لهذا الوطن وشعبه من خلال رؤى مستنيرة في تنفيذ الخطط التي تم وضعها لمختلف مسارات التعامل مع فيروس كورونا بهدف الحد من تداعياته، فالوسام شرف كبير للكفاءات والخبرات الطبية البحرينية التي تعمل في مختلف القطاعات الصحية وهو بلا شك إلى جانب التقدير لجهودهم أيضاً للدور الحيوي الهام للقطاع الصحي في البحرين التي تعتبر من أوائل الدول في تقديم الخدمات الصحية الحديثة والمتطورة التي تعزز من صحة المواطن والمقيم.
وأوضحت بأن جهود سموه في هذه الجائحة كانت محط أنظار دول العالم، هي مصدر فخر لكل بحريني على هذه الأرض الطيبة، واليوم بتكريم الكوادر الطبية والمساندة وتشجيعهم على مواصلة العمل والصبر لتخطي الجائحة، كان بمثابة الحافز العظيم، وما لهذا اللقاء من أثر بالغ في نفوس جميع الكوادر التي عملت بجد واجتهاد، عندما تلاقي التقدير والثناء من القيادة العليا في الوطن.
وأشارت إلى أن هذه الخطوات الميمونة بتقليد أبناء الوطن الأوسمة تأتي كتشجيع واستكمالا للإنجاز والعمل الوطني في ظل العهد الزاهر والمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتعبر عن رؤية رفيعة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتؤكد لكل من يعمل بالقطاع الصحي على أهميته في موقع عمله للوطن، ودوره في دعم الخطط التي تستهدف سلامة المواطن والمقيم في ظل الظروف لمواجهة الجائحة، موضحة إن إسهامات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الكبيرة في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية، وأبرزها الدور المحوري الذي يقوم به سموه في قيادة الجهود الوطنية لفريق البحرين ومتابعة سموه الحثيثة لجهود التصدي لفيروس كورونا، حققت للبحرين تميزا مشهودا على المستوى الدولي في إدارة الظروف الصحية الاستثنائية، وحظيت بإشادة واسعة من دول العالم.
واختتمت وزيرة الصحة تصريحها مؤكدة على أن جهود الكوادر في المنظومة الصحية ستستمر بروحٍ مفعمة بحب التحدي والأمل مهما بلغت التحديات، لتجاوز الظروف الصحية في أي وقت بعزيمة وثبات وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة في حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، منوهه بمواصلة العمل بعزم من أجل البحرين وطنًا، وشعبًا، مؤكدة باستمرار الولاء في مسيرة العطاء بكل طاقة، ليرتقي الوطن في المجال الصحي، وللمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التقدم والرقي في جميع المجالات التنموية.
{{ article.visit_count }}
رفعت الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة تكريم جلالته يوم الخميس الموافق 16 ديسمبر للكوادر الوطنية في المنظومة الصحية بـ "وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي"، والذي جاء متزامنا مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي جلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
وأكدت وزيرة الصحة في تصريح خاص بهذه المناسبة أن تقدير جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه للجهود الكبيرة للطواقم الطبية والصحية والإدارية يمثل امتدادًا للرعاية الكريمة والدعم السامي من جلالته أيده الله، للجهود المتواصلة لكافة الكوادر الوطنية بالصفوف الأمامية والجهات المساندة لها التي تميزت بالمثابرة ضمن الجهود الوطنية الجامعة في التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأعربت الوزيرة "الصالح" عن بالغ الفخر والامتنان للحكومة الموقرة على منح وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي، موضحة بأن هذه اللفتة الكريمة تعكس اهتمام وتقدير الحكومة لما تزخر به المملكة من كفاءات وخبرات طبية متخصصة في القطاع الصحي، وتقدير جهودهم في هذا القطاع الهام والحيوي وما يقومون به من جهود متميزة لتقديم خدمة صحية حديثة ومتطورة تعزز من صحة المواطن.
وعبرت الصالح عن شكرها وتقديرها للمتابعة الدؤوبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وقيادته الجهود الوطنية للتصدي للفيروس كانت ركيزة المضي بثبات في تنفيذ الخطط التي وُضعت لمختلف مسارات التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد-19) والحد من تداعياته. مبينة بأن الجميع يستلهم من قيادته لفريق البحرين بحب لهذا الوطن وشعبه من خلال رؤى مستنيرة في تنفيذ الخطط التي تم وضعها لمختلف مسارات التعامل مع فيروس كورونا بهدف الحد من تداعياته، فالوسام شرف كبير للكفاءات والخبرات الطبية البحرينية التي تعمل في مختلف القطاعات الصحية وهو بلا شك إلى جانب التقدير لجهودهم أيضاً للدور الحيوي الهام للقطاع الصحي في البحرين التي تعتبر من أوائل الدول في تقديم الخدمات الصحية الحديثة والمتطورة التي تعزز من صحة المواطن والمقيم.
وأوضحت بأن جهود سموه في هذه الجائحة كانت محط أنظار دول العالم، هي مصدر فخر لكل بحريني على هذه الأرض الطيبة، واليوم بتكريم الكوادر الطبية والمساندة وتشجيعهم على مواصلة العمل والصبر لتخطي الجائحة، كان بمثابة الحافز العظيم، وما لهذا اللقاء من أثر بالغ في نفوس جميع الكوادر التي عملت بجد واجتهاد، عندما تلاقي التقدير والثناء من القيادة العليا في الوطن.
وأشارت إلى أن هذه الخطوات الميمونة بتقليد أبناء الوطن الأوسمة تأتي كتشجيع واستكمالا للإنجاز والعمل الوطني في ظل العهد الزاهر والمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتعبر عن رؤية رفيعة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتؤكد لكل من يعمل بالقطاع الصحي على أهميته في موقع عمله للوطن، ودوره في دعم الخطط التي تستهدف سلامة المواطن والمقيم في ظل الظروف لمواجهة الجائحة، موضحة إن إسهامات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الكبيرة في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية، وأبرزها الدور المحوري الذي يقوم به سموه في قيادة الجهود الوطنية لفريق البحرين ومتابعة سموه الحثيثة لجهود التصدي لفيروس كورونا، حققت للبحرين تميزا مشهودا على المستوى الدولي في إدارة الظروف الصحية الاستثنائية، وحظيت بإشادة واسعة من دول العالم.
واختتمت وزيرة الصحة تصريحها مؤكدة على أن جهود الكوادر في المنظومة الصحية ستستمر بروحٍ مفعمة بحب التحدي والأمل مهما بلغت التحديات، لتجاوز الظروف الصحية في أي وقت بعزيمة وثبات وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة في حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، منوهه بمواصلة العمل بعزم من أجل البحرين وطنًا، وشعبًا، مؤكدة باستمرار الولاء في مسيرة العطاء بكل طاقة، ليرتقي الوطن في المجال الصحي، وللمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التقدم والرقي في جميع المجالات التنموية.