سجل كريستيانو رونالدو هدفه 43 في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموسم ليقود ريال مدريد للفوز بثلاثة أهداف دون رد على ضيفه إشبيلية أمس الأحد ليصبح قاب قوسين أو أدنى من إحراز أول ألقابه في المسابقة في أربع سنوات. وكان الفريق الذي يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو يحتاج بشدة إلى هذا الفوز الذي أعاده إلى طريق الانتصارات بعد خروجه المفاجئ من الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي على يد بايرن ميونيخ الألماني. وسجل كريم بنزيمة هدفين سريعين في بداية الشوط الثاني ليرفع ريال مدريد رصيده إلى 91 نقطة قبل ثلاث مباريات على نهاية الموسم. ويبتعد عن برشلونة الذي هيمن على اللقب في إسبانيا على مدار المواسم الثلاثة الماضية بفارق عشر نقاط. وخرج حامل اللقب أيضاً من دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي بعدما خسر 3-2 في مجموع المباراتين أمام تشيلسي، وتعمقت جراحه بإعلان النادي أن المدرب بيب جوارديولا سيرحل بعد أربع سنوات عامرة قاد خلالها الفريق لتحقيق 13 لقباً. وشكل الهدف الذي سجله رونالدو عقب 19 دقيقة على استاد برنابيو - وهو المكان الذي شهد هزيمة الريال المثيرة بركلات الترجيح على يد بايرن - الهدف 57 له في كافة البطولات التي خاضها وبات أول لاعب منذ ديكسي دين لاعب ايفرتون قبل 80 عاماً والذي يسجل 43 هدفاً في موسم واحد بإحدى مسابقات الدوري. ودفع بنزيمة النتيجة لتصبح 3-صفر بهدفين في الدقيقتين 48 و52 مع تراجع أداء اشبيلية - الذي أضاع مجموعة من الفرص الجيدة - بشدة. ويحتل اشبيلية المركز التاسع برصيد 46 نقطة وبات في مواجهة خطر فقدان فرصة نيل مكان في المنافسات الأوروبية الموسم المقبل. ورفع بنزيمة رصيده من الأهداف التي سجلها في الدوري إلى 20 هدفاً ومع وصول رصيد زميله جونزالو هيجوين إلى 21 هدفاً أصبح هناك ثلاثة لاعبين من نادٍ واحدٍ يسجلون 20 هدفاً أو أكثر لكل منهم في موسم واحد وذلك لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الإسباني. وتبلغ الحصيلة الإجمالية للثلاثة 84 هدفاً وهو ما يزيد بواقع 30 هدفاً عن إجمالي حصيلة أهداف بلنسية صاحب المركز الثالث.