A
A
نعيش هذة الأيام أعياداً بحرينية وحفلات وطنية، أعياداً و أفراحاً كلها ألوان وموسيقى. نحمد الله تعالى ونشكره على هذه النعمة بل النعم؛ فقد عادت أفراح بلادي بعد فترة توقف بسبب الجائحة، عادت لتعيد لنا البسمات والمسرات.
إنها لفرصة من ذهب أن نستذكر فيها ما قدمه لنا الوطن طيلة حياتنا، سواء في الرخاء أو الشدائد، نستذكر منجزاتنا وطموحاتنا، نستذكر ولاءنا وحبنا الكبير بل العظيم لهذا الوطن. هي فرصة ذهبية أن نذكر أبناءنا لماذا نحب وطننا بل لماذا نعشقة؟ فرصة نتكلم فيها من القلب ونذكر فيها ما يمكن للأيام أن تكون قد دفنته تحت ركام التعب والإجهاد.
إن من غير الإنصاف أن نحتفظ بمشاعرنا تجاه وطننا وألا نبوح بها، بل لا نتغنى بها أمام أبنائنا وكل من يحيط بنا صغيراً كان أم كبيراً. من غير الإنصاف ألا نشاطر فلذات أكبادنا ما يجول في وجداننا من عشق وطني.