وجه رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إلى توزيع الإسعافات لتكون قريبة من الجوامع والمساجد في جميع محافظات والمملكة، فضلاً عن التأكد من سرعة استجابة المستشفيات الحكومية لاستقبال الحالات الطارئة ومباشرة علاجها بالسرعة المأمولة، وتوجيه كافة الكوادر الطبية والتمريضية بالمستشفيات للاستعداد التام.
وأكد خلال ترؤسه اجتماعاً للفرق الوطنية المعنية بالطوارئ بوزارتي الداخلية والصحة والمستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية لقوة دفاع البحرين، بحضور وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق، أن التطورات الأخيرة بالمنطقة تفرض مزيداً من الجاهزية والاستعداد والتنسيق على المستوى الوطني للفرق المعنية بالطوارئ وخصوصاً في المستشفيات الحكومية الرئيسة الثلاث: مجمع السلمانية الطبي، والمستشفى العسكري، ومستشفى الملك حمد الجامعي.
وشدد على أن الاستعدادات تأتي في إطار الاحترازات التي تتخذها كافة الوزارات والهيئات بالمملكة بتوجيهات من القيادة لتكون جميع الجهات على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، وبما يضمن التنسيق والفاعلية وسرعة الاستجابة، والتأكد من اتباع كافة المعايير الدولية المعروفة.
واستعرض رئيس المجلس الأعلى للصحة تقييم مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ والكوارث، وتقييم خطط الجهات الصحية للتعامل مع الطوارئ، ورفع مستوى الجاهزية والاستجابة للكوارث والطوارئ، وتعزيز التنسيق والترابط بين جميع المؤسسات والهيئات المعنية، وزيادة الوعي المجتمعي، وتنمية القدرات الوطنية.
وأعرب عن إشادته بما اتخذته البحرين من إجراءات ومبادرات متميزة على المستوى الوطني في مجال إدارة الطوارئ الصحية والكوارث؛ بهدف تحسين نظم وخطط الطوارئ والكوارث بصورة مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية وتمكينها من إدارة المخاطر المحتملة، ومراجعة الإجراءات على نحو مستمر.
ونوه إلى ضرورة رفع مستوى التأهب والاستجابة للطوارئ والكوارث في القطاع الصحي بالبحرين، مشدداً الحاجة لضرورة استمرار التعاون وتبادل المعرفة بما يصب في زيادة الجاهزية والاستجابة للطوارئ.
من جانبه، قدم الرائد حمد الخياط من وزارة الداخلية عرضاً عن خطة الوزارة فيما يتعلق بحماية جميع المواطنين والمقيمين وحماية الجوامع والمساجد ومختلف دور العبادة، والتي تأتي في ضوء الاستعدادات إثر التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وفي ختام الاجتماع دعا رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى استمرار وتيرة التنسيق، ومواصلة عقد اجتماعات الفرق الوطنية بشكل دوري في المرحلة المقبلة للوقوف على التطورات واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد.