يبدو أن مساعي اليابان لإدراج ثلاثة وعشرين موقعا صناعيا تاريخيا على قائمة التراث العالمي ستعتمد على مفاوضاتها مع كوريا الجنوبية.
ولا يزال وفدا البلدين يقومان بتنسيق الملاحظات التي سيقدمها ممثلو كوريا الجنوبية إلى لجنة التراث العالمي التابعة لليونيسكو.
وقد أجلت اللجنة مناقشة حول طلب اليابان كان من المقرر إجراؤها من يوم السبت حتى يوم الأحد.
وتسعى اليابان لتسجيل ثلاثة وعشرين موقعا يعود تاريخها إلى حقبة الثورة الصناعية في عهد ميجي.
وتعارض كوريا الجنوبية الطلب بالقول إن مواطنين كوريين قد أجبروا على العمل في بعض هذه المواقع خلال الحرب العالمية الثانية. ويعود تاريخ هذه المواقع إلى الفترة بين خمسينيات القرن التاسع عشر وعام ألف وتسعمائة وعشرة.
وتصر اليابان على أن قرار إعطاء صفة التراث العالمي ينبغي أن يستند فقط إلى وجهة نظر أكاديمية.
وفي يونيو/حزيران اتفق وزيرا خارجية البلدين على العمل معا حتى يتم إدراج مواقع تاريخية يابانية وكورية جنوبية على قائمة مواقع التراث العالمي.
ويبدي بعض أعضاء لجنة اليونيسكو خيبة أملهم حيال جمود المفاوضات بين اليابان وكوريا الجنوبية.
وقد ناقشت اللجنة يوم السبت إدراج مناطق بائيكجيه التاريخية في كوريا الجنوبية. وتم إدراج هذه المواقع على قائمة التراث العالمي بدعم دول من بينها اليابان.