يتواصل النزيف البشري الحوثي خلال المعارك مع القوات المشتركة في محافظتي تعز والحديدة، فيما لجأت المليشيات لقصف مخيمات النزوح بالجوف.

وتسعى القوات المشتركة بدعم من التحالف إلى تطهير سلاسل جبلية استراتيجية في مديرية "مقبنة" غربي تعز (جنوب)، ومديرية "جبل رأس" جنوبي الحديدة (غرب) تتخذها مليشيات الحوثي أوكارا للمسيرات المفخخة والصواريخ الباليستية.

وقالت القوات المشتركة في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن معارك شرسة خاضتها مع مليشيات الحوثي في جبهة "سقم" شمال مقبنة بتعز، وامتدت إلى مديرية جبل رأس في الحديدة.



وأضاف أن "العشرات من الحوثيين قتلوا وجرحوا خلال المعارك العنيفة التي خاضتها القوات المشتركة بدعم من مقاتلات التحالف العربي".

ونفذت مقاتلات التحالف العربي 3 غارات جوية استهدفت دوريات لمليشيات الحوثي تقل تعزيزات بشرية في مقبنة المشهورة شعبيا بـ"شمير".

وطالت الغارات بحسب مصادر محلية تحصينات عسكرية لمليشيات الحوثي في جبل "بيدح" في ذات الجبهة.

وفي جريمة حوثية جديدة، لجأت المليشيات للتغطية على خسائرها في جبهات القتال بقصف مخيمات النزوح في محافظة الجوف، شمالي شرق اليمن، في مسعى لتعويض هزائمها على الأرض.

وبحسب لجنة الإغاثة في الجوف فإن المليشيا استهدفت مخيمات النازحين في بلدتي "عفي" و"القرن" في مديرية العنان واليتمة بمديرية خب الشعف شمالي المحافظة الحدودية مع السعودية.

ويتواجد في مخيمات النزوح التي قصفتها مليشيات الحوثي أكثر من 16970 نازحا، إذ أجبر الهجوم المدفعي العديد من الأسر على الفرار بحثا عن مناطق آمنة، بحسب اللجنة الحكومية.

وحذرت اللجنة من موجة نزوح تشهدها المناطق الشمالية للجوف إثر استهداف المليشيا الإرهابية للمخيمات، وهو ما تسبب في تفاقم الوضع الإنساني.

ودعا منسق الشؤون الإنسانية باليمن، منظمات الأمم المتحدة للقيام بواجباتها وإدانة هذه الجرائم.