يستعد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إلى تقديم نموذج طال انتظاره لعقود نفط دولية جديدة بينما تترقب الشركات الأجنبية اتفاقا نوويا قد يسمح لها بالدخول في سوق كبيرة غير مستغلة.
ودخلت المفاوضات بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي مراحلها الأخيرة. ومن شأن إبرام اتفاق أن يزيل العقوبات الدولية في غضون أشهر مما سيفتح أحد أكبر منتجي الطاقة في العالم أمام الاستثمار الأجنبي.
ونقل موقع شبكة معلومات الطاقة الإيرانية (شانا) عن مهدي حسيني مدير لجنة مراجعة عقود النفط الإيرانية قوله "سيعرض وزير النفط قريبا النموذج الجديد لعقود النفط الدولية لإيران على مجلس الوزراء."
وسيدمج العقد الجديد عمليات التنقيب والإنتاج والتطوير ويشجع الشركات الأجنبية على الاستثمار في المناطق عالية المخاطر ويشجع نقل التكنولوجيا والشفافية المالية حسبما أفاد الموقع.
وكانت رويترز نشرت في فبراير أن إيران حسنت شروط عقود النفط الدولية لجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه في قطاع أصابه الجمود منذ استهدافه بجولة عقوبات جديدة في 2012.
ومنذ ذلك الحيث أرسلت شركات عالمية للنفط وتجارة السلع مثل شل وجلينكور وفودا إلى طهران للتمهيد لاستثمارات محتملة في حالة رفع العقوبات.
ومن المتوقع الإعلان عن صيغة العقد الجديد بشكل رسمي خلال مؤتمر يعقد في لندن في نوفمبر.