أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على أن ما تتخذه مملكة البحرين من مسارات تنموية ترتكز على ما تحقق من منجزات في شتى القطاعات والعمل على تكريسها والمراجعة لمواصلة هذه الخطوات بثبات وتذليل كافة الصعوبات بما يضمن اتساق العملية التنموية وتلبيتها لمتطلبات الحاضر ومستقبل الأجيال القادمة في ضوء التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ولفت سموه إلى أهمية الاهتمام بجوانب التعليم والتدريب وتطويرهما بالشكل الذي تتناسب مخرجاتهما مع مختلف جوانب التنمية المنشودة، مشددا على ضرورة تشجيع الشباب على ريادة الأعمال و الإبداع والابتكار.
جاء ذلك لدى زيارة سموه مساء اليوم، مجلس خالد عبدالرحمن المؤيد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الفضيل، وأثنى سموه على مجالس العائلات البحرينية ودورها في زيادة أواصر المحبة والقربى بين البحرينيين.
واستذكر سموه ما يؤكده الآباء والاجداد على أهميتها باعتبار المجالس مدارس تعمل على نقل القيم والعادات لمختلف الأجيال وضمان استمرارها، مشيدا سموه بما يراه في هذه المجالس من انعكاس طبيعي لطيبة وسمات أهل البحرين ورؤية مختلف مكونات المجتمع حاضرة في هذه المجالس العامرة .
وقال ولي العهد ان تكاتف الجميع للعمل على تعزيز مسيرة العمل الوطني هو ملحمة نجاح نعتز بها في مملكة البحرين ونفتخر بأداء الجميع كل في موقعه، لافتا إلى أن هذا العطاء صورة مستمرة لمحطات تاريخية وصفحات ناصعة أكدت دائما اخلاص وتفاني أهل البحرين وحملهم لراية العمل من أجل الوطن الذي يعيش في عمق النفوس ويرتسم حبه أرضاً جميلة يتسع مداها للجميع .
ونوه سموه بالدور الذي يقوم به رجال الأعمال في رفد مسيرة التنمية الاقتصادية للبلد، وإسهامهم في تطوير الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمار ما جعل مملكة البحرين تحتل موقعا اقتصاديا مهما على الخارطة الدولية والاقليمية، وأن تكون رائدة في مجال الأعمال والاستثمار.
من جانبه أعرب خالد عبدالرحمن المؤيد ورواد مجلسه عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على زيارته التي تأتي في إطار ما يحرص على تكريسه من عادة سنوية في التواصل و التأكيد على عادات المجتمع البحريني الأصيلة في الشهر الفضيل المستمدة من روح ديننا الاسلامي الحنيف، داعين الله تعالى في هذه الليالي الأخيرة المباركة من شهر رمضان ان يحفظ مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها.