ربما يختلف النمط الغذائي لمريض السكري أثناء الصيام عن النمط الطبيعي، لكن من المهم الاحتفاظ بالتوازن في تناول الطعام، بحيث يشمل أطعمة من كافة أنواع الغذاء، مع عدم الإفراط في الأكل.

وبالنسبة لمرضى السكري الراغبين في صيام شهر رمضان يتعين عليهم قبل البدء بالصوم استشارة الطبيب الخاص بهذا المرض الذي يمكنه تقديم النصح للمريض عن كيفية تعاطى أدوية السكري وكيفية الحفاظ على السيطرة الجيدة على المرض خلال الصيام، فمثلا قد ينصح الطبيب المريض بتغيير وقت تعاطى الدواء أو نوعه أو جرعته، لضمان السيطرة الجيدة على مستويات الجلوكوز في الدم.

أيضا من المفيد أن تشمل قائمة مأكولات مرضى السكري على أطعمة بطيئة الامتصاص (ذات المؤشر السكري المنخفض) مثل الأرز “البسمتي” وخبز “بيتا” والبقوليات بمختلف أنواعها، في وجبة السحور قبيل بدء الصوم، حيث يساعد اختيار هذه الأنواع من الطعام على الشعور بالشبع والحفاظ على توازن أكبر في مستويات الجلوكوز في الدم أثناء فترة الصوم، طبقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”.

كما ينبغي أيضاً إضافة الفواكه والخضراوات والسلطة إلى وجبة السحور، وعند الإفطار يفضل تناول كميات صغيرة جدا من الأطعمة السكرية والدسمة مثل الحلوى والكعك وغيرها، كما يفضل استخدام كمية أقل من الزيت في الطبخ، والأفضل شوي الطعام أو قليه قليا جافا بواسطة مقلاة غير لاصقة.

بالإضافة إلى ذلك يفضل تناول مشروبات كثيرة خالية من السكر والكافين لتجنب الإصابة بالجفاف، مثل العصائر المركزة التي يضاف إليها الماء، أو عصائر الفواكه أو الماء أو المشروبات التي تحتوي على الحليب.