ارجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، علي الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد، قضية بحرينين متهمين بسرقة سيارة في ليلة القدر وعندما عجزا عن قيادتها اشعلا النار فيها لتفادي كشف أمرهم،الى جلسة 4 اغسطس لجلب المتهمين من محبسهما.
وورد بلاغ الى مركز شرطة النبيه صالح عن وجود حريق متصاعد في البلاد القديم،واتضح بأن مصدره احتراق سيارة بيكب واتت النيران على السيارة باكملها،وبعد رفع العينات تم التأكد بأن الحريق مفتعل،والسيارة مسروقة وابلغ عامل اسيوي في شركة مقاولات عن سرقتها وأنه اوقفها خلف نادي النجمة بعد انتهاء عمله،وفي اليوم التالي اكتشف سرقتها.
وجاء في اعترفات المتهم الاول ان الثاني اتصل به طالبا منه نقل مكيف معطل لمحل التصليح،بيد انه لا يملك سيارة فطلبا من اكثر من صديق سياره لكنهم رفضوا مساعدتهم،وفي الطريق شاهدوا البكيب متوقفه فقررا سرقته واستخدامه في المهمة.
وفتح المتهم الاول السيارة بمفتاح مصطنع وشغلها، لكن السيارة توقفت عدة مرات فناقل الحركة يدوي وهما يجهلا استخدامه،وخوفا من كشف امرهما تم حرقها،وغادرا المكان.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما، سرقا المركبة والمملوكة لشركة المقاولات المجني عليها وذلك باستخدام مفتاح مصطنع، ووجهت للمتهم الأول تهمة إشعال حريق عمد في المركية المملوكة للمجني عليه وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.