تحت شعار "متحدون_مع_التراث"، أنهت لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو دورتها الـ39 التي عقدت في مدينة بون (ألمانيا) من 28 يونيو حتى 8 يوليو 2015، برئاسة ماريا بوهمر، الوزيرة المساعدة للخارجية الألمانية والنائبة في البرلمان الألماني.
وقررت لجنة التراث العالمي إدراج 24 موقعا جديدا على قائمة التراث العالمي، من بينها الفن الصخري في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية، ومدينة صنعاء القديمة، ومنطقة شبام وسورها القديم في اليمن، ومدينة الحضر في العراق.
وتم سحب موقع كاتيوس (كولمبيا) من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، والذي أدرج فيها منذ العام 2009.
وأدرجت اللجنة موقعا مختلطا واحدا، طبيعيا وثقافيا، هو الجبال الزرقاء وجبال جون كرو (جامايكا)، و23 موقعا ثقافيا: "موقع المعمودية "بيت عنيا عبر الأردن" (المغطس) -الأردن، قناة بادري تمبليكي، مجمع هيدرولوجي من عصر النهضة في أميركا -المكسيك، موقع فراي بنتوس الثقافي الصناعي -أوروغواي، مواقع توسي (الصين)".
وأطلقت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، في إطار هذه الدورة للجنة التراث العالمي التحالف العالمي "متحدون_مع_التراث"، وهو التحالف الذي يرمي إلى تعزيز تعبئة الحكومات ومجمل الهيئات المعنية بالتراث لمواجهة الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي، ولاسيما في الشرق الأوسط.
واعتمدت اللجنة "إعلان بون" بشأن التراث العالمي، الذي أدان "الهجمات الهمجية والعنف والجرائم التي ترتكب في الآونة الأخيرة من قبل ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ضد التراث الثقافي في العراق، بما في ذلك موقع التراث العالمي في الحضر، الذي تذكر أعمال الدمار المجانية التي شهدها بما حصل في باميان وتمبكتو وأماكن أخرى". وأعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء مواقع أخرى، مثل تدمر (سوريا)، أو مدينة صنعاء القديمة (اليمن). ويوصي الإعلان بأن يدرج البعد الثقافي ضمن جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام عند الحاجة، وبأن تضطلع اليونيسكو بتنسيق العمل الدولي لحماية التراث في حالات النزاعات أو الكوارث الطبيعية.