أحياناً تغيير بسيط في حياتك الروتينية اليومية يخوّلك العيش حياةً أكثر سعادة. فالعوامل الخارجة عن سيطرتك، تؤثر على مزاجك أكثر وتتسبّب لك بتراجعٍ في صحتك النفسية.

فمن العادات الاجتماعية إلى وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وممارسات روتينية، وحتى طريقة المشي يمكن أن تسحب السعادة من يومك، وأنت قد لا تعرف حتى بذلك.

ولكن يمكن تغيير هذه السلوكيات، من خلال التخلي عن عادات سيئة يومية تؤذي صحتك النفسية، اكتشفها فيما يلي.



- المماطلة: تفكر دائماً في مهمة أو أمر تؤجليه باستمرار، فالمماطلة تجعلك قلق وخائف من الفشل وحائر باستمرار، ما يؤثر سلباً على صحتك النفسية. إذاً لا تهربي، خذي القرار المناسب وأزيلي الهم عنك.

- عدم ممارسة التمارين الرياضية: أكّد باحثون على وجود علاقة بين النشاط البدني وإبعاد الاكتئاب. فإذا أصبحت أكثر نشاطاً وأضفت التمارين الرياضية إلى حياتك ثلاث مرات في الأسبوع، تخفّفين بذلك من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 19٪. فبمجرد الخروج والتحرك وتحريك جسدك، من دون الحاجة إلى المشي الطويل والمهمات الصعبة، تساعدين صحتك النفسية على التقدّم والتطور.

- عدم النوم: يؤثر عدم القدرة على النوم على كل شيء، الصحة النفسية، الجسدية، العقلية... فالجسم بحاجة إلى النوم وإراحة النظام. جدي الحل السريع لعدم قدرتك على النوم وتخلّصي من الأرق من أجل صحة نفسية ممتازة.

- عدم إيجاد الوقت للجلوس مع الذات: بين الأطفال، والعمل، والزواج، وغيرها من الأنشطة، لا تجدين أحياناً لحظة واحدة لتكوني فيها مع نفسك. فإيجاد الوقت للذات هو في غاية الأهمية سواء كان 10 دقائق، ساعة، أو يوم. هذا الوقت للذات يبعد عنك الاكتئاب والقلق ويعطيك وقتاً لتخطّطي وتفكّري.

- لا يمكنك العيش من دون هاتفك المحمول: هذا الأمر يسبّب أيضاً مشاكل نفسية، إذ يجب أن تبعدي لبعض الوقت كل الإلكترونيات عنك. خذي يوماً في الأسبوع وقولي إنك تريدين فيه الاستغناء عن هاتفك وحاسوبك والإلكترونيات. هو أمر ممتاز لتعزيز صحتك النفسية.