كتب - حسن عبدالنبي:
قال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد البنفلاح، إن الشركة تعد حالياً لعمليات لنقل خزانات الوقود من عراد إلى داخل محيط المطار بعد قرار مجلس الوزراء مؤخراً، موضحاً أن عملية بناء الخزانات ستستغرق بين 24 شهراً إلى 30 شهراً وبكلفة 50 مليون دولار
ولفت البنفلاح للصحافيين، على هامش الغبقة الرمضانية التي أقامتها الشركة، إلى أنه تم تعيين الاستشاري لتصميم الخزانات الجديدة وتم ترسية العقد على شركة النفط والغاز القابضة «نوغا»، إذ سيتم تصميم الخزانات الجديدة في الجهة الشمالية الشرقية للمطار بالقرب من منطقة قلالي.
وأشار إلى أنه سيتم بناء 3 إلى 4 خزانات للوقود بطاقة استيعابية تقدر بـ32 ألف متر مكعب لتخزين كميات تكفي لمدة 21 يوماً، حيث تأخذ طيران الخليج كمية تعادل 55% من إجمالي كمية الوقود التي تستهلك في المطار فيما تأخذ الشركات الأخرى المتبقي.
وأكد أن الشركة ستقوم بعمل تحسينات في مبنى المطار الحالي، كترميم دورات المياه وتجديد التكييف في قسم الوصول وتوسيع قاعة الجوازات وفحص الأمتعة في مبنى المغادرة على أساس زيادة أجهزة آلات الفحص بالأشعة وكاونترات الجوازات بكلفة إجمالية 4 ملايين دينار.
وأوضح البنفلاح أن تجديد المبنى الحالي للمطار سيتم على عدة مراحل، وأن مشروع تحديث المطار وصل لمرحلة المناقصات حيث تم ترسية أول مناقصتين وهما الأعمال التحضيرية، فيما تبقت 6 مناقصات أخرى في مرحلة التقديم. كما تم تقديم 3 مناقصات من بينها أنظمة فرز الأمتعة والجسور الهوائية والدعامات الأساسية، موضحاً أنه تم تعيين مقاول للدعامات الأساسية وتم الاجتماع التحضيري الأول مع المقاول والذي سيبدأ المشروع خلال شهر واحد بعد تجهيز مكتبه في مبنى المطار.
وأضاف أنه «سيتم تعيين مقاول لمناولة الأمتعة والجسور الهوائية خلال أغسطس المقبل، فيما سيتم التقديم لبقية المناقصات في سبتمبر وترسية جميع المناقصات قبل نهاية العام الجاري بما فيها العقد الأساسي لبناء مبنى المسافرين الجديد».
وعن مواقف السيارات في المطار، أكد أن مشروع بناء المبنى الجديد للمسافرين سيصاحبه مشروع مواقف سيارات متعدد الطوابق، موضحاً أنه من غير المجدي حالياً تعديل مواقف السيارات الحالية بجانب «الترمنال» حيث أنها ستتغير جميعاً.
وأكد أن العطاءات تحت التقييم وسيتم تعيين استشاري لدراسة أفضل خطة لتطوير المواقف هل ستكون شراكة أو تقوم بتطويرها شركة المطار نفسها أو امتياز.
وأوضح أنه خلال العام الماضي كان عقد إدارة المواقف من قبل شركة البحرين لمواقف السيارات وبعد انتهائه، كان هناك خياران إما تجديد العقد أو أن تقوم شركة المطار بالإدارة الذاتية، وأقرت الشركة أن تقوم بالإدارة بنفسها ومن غير المجدي أن تتم إدارة المواقف من قبل شركة أخرى، حيث إن منطقة المواقف القريبة من محطة الترمنال ستمر بعملية تحول وإغلاق مع بناء مبنى المسافرين الجديد وستنشأ عليها مبان جديدة ومقاول الدعائم الأساسي سيبدأ العمل في هذه المنطقة.
وأشار البنفلاح إلى أنه تم الإعلان سابقاً عبر وسائل الإعلام لإخراج المركبات الموجودة في المواقف، إلا أنه تبقت 30 مركبة لم يتقدم لها أي أحد وتم التواصل مع الإدارة العامة للمرور لتقوم بنقل تلك السيارات لإحدى المناطق التابعة لها.
وحول تمويل مشاريع التطوير في المطار، قال البنفلاح إنها ممولة من قبل شركة مطار البحرين ذاتياً أو ممولة من برنامج معتمد في العام 2014 وهو مازال ساري المفعول، إضافة إلى مبلغ محدود من ميزانية 2015-2016، فيما سيكون الجزء الأكبر من تمويل تطوير المطار من برنامج الدعم الخليجي ويتكفل برنامج صندوق أبوظبي للتنمية بالجزء الأكبر من تمويل المشروع.