شهد اليوم الثالث والأخير من احتفالية الذكرى العشرين على تأسيس مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث فعاليات اليوم الأخير الثقافية التي حضرها زوار ومدعوو المركز القادمون من العالم امس وذلك تضمنت تدشين كتاب "بدايات، حكايات وتقاطعات" لرئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إذ تروي فيه قصتها مع العمل الثقافي وحكايتها مع المركز، وكتاب "سبع ليالٍ وليلة، يوميات عابرة مقيمة في المحرّق" للروائية المصرية مي خالد، وكتاب "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة النعماني، كما خُتم اليوم الثالث بحفل "عودة الأندلس" مع الفنانة اللبنانية غادة شبير قدمته في قاعة المركز في المحرّق.

يذكر أن الدعم الخاص لاحتفالية الذكرى العشرين جاء من مجلس التنمية الاقتصادية، شركة نفط البحرين بابكو، شركة بتلكو وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".



وكان المركز عرض خلال الأيام الثلاثة فيلماً وثائقياً خاصاً بعنوان "شيخ التنوير" يختصر عقدين من مسيرة المركز والبيوت المتفرعة عنه، من إخراج المخرجة إيفا داود وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية، شركة بتلكو وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".

أما احتفالات المركز للأيام الثلاثة فكانت معظمها في قاعة المركز، بحضور 50% من الطاقة الاستيعابية، مع الأخذ بعين الاعتبار للإجراءات الاحترازية، وقواعد التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات، وتضمنت يوم 12 يناير حفل الفنانة التونسية غالية بن علي و"حضرة سلطنة" أما يوم 13 يناير فالموسيقى مع المؤلف الموسيقي الفلسطيني جهاد عقل "الكمان يغني"، ويوم 14 يناير حفل "عودة الأندلس" مع الفنانة اللبنانية غادة شبير.

كما تخلل احتفالات ذكرى تأسيس المركز معرض "مع شيخ التنوير" لجمال عبد الرحيم في عمارة بن مطر وتدشين كتاب فني يحمل أشعاراً ورسائل للشيخ إبراهيم مع لوحات للفنان جمال عبد الرحيم، وتدشين كتاب "رسّامون من العالم العربي، الجزء الأوّل: الفاتحون" للفنان العراقي المعروف فاروق يوسف بدعم من شركة نفط البحرين بابكو. وقدّمت الاحتفالية معرضا فنيا لمجموعة من الفنانين الفلسطينيين الذين يحملون حجراً من أرض فلسطين ويشارك المركز في رحلة عودته إلى أرضه.