في أول خطوة يخطوها من أجل تحقيق هدفه بأن يصبح نقيبا للموسيقيين، وجد المطرب المصري هاني شاكر دعما من أبناء جيله، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الجمعة بأحد الفنادق الموجودة بمنطقة الهرم بالجيزة.
حيث حضر المطرب الكبير محمد منير وكذلك المطرب مدحت صالح من أجل دعم شاكر، كما تواجدت نادية مصطفى والموسيقار أمير عبد المجيد.
وفي بداية المؤتمر وقف الجميع دقيقة حداد على روح سامي العدل وعمر الشريف، اللذين فارقا الحياة أمس الجمعة، قبل بدء المؤتمر بساعات، وفي حديثه أكد هاني شاكر أنه لم يكن ينتوي الترشح للمنصب، ولكنه وجد إلحاحا وطلبا من زملاءه من أجل الترشح، وهو ما جعله يقدم على الخطوة، مشيرا إلى كونه حال فوزه سيسعى جاهدا لأن يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح في النقابة بعد حالة التخبط التي مرت بها.
وتحدث هاني شاكر عن برنامجه الانتخابي والذي يهدف لوضع دخل شهري ثابت لأعضاء النقابة، وكذلك الانتصار لكرامة الموسيقي، من أجل أن تعود الموسيقى المصرية لسابق عهدها.
وفي مداخلته أعلن محمد منير عن دعمه لهاني شاكر، وذلك من أجل عودة الموسيقى المصرية لسابق عهدها، معتبرا أن هاني شاكر كان له دور مؤثر في نشر الموسيقى المصرية في الوطن العربي قائلا "سمعتنا كانت سبقانا في الدول العربية بفضل هاني شاكر".
وأشار الكنج كما يلقبه جمهوره، بكون الفنان علي الحجار يدعم بدوره هاني شاكر من أجل الفوز بالمنصب، مؤكدا أنهم سيقفون بكل قوتهم خلف أمير الغناء العربي، لأنه الأحق بقيادة سفينة الفن المصرية.
أما مدحت صالح، فقد طالب الفائز في الانتخابات المقبلة، بضرورة الاهتمام بجانب التنمية البشرية لأعضاء النقابة، معتبرا أن عدد كبير من الموسيقيين المصريين ليس لديهم ثقافة الاحتراف في الخارج.
وعلى الرغم من كون المايسترو أمير عبد المجيد كان ينوي الترشح للمنصب، إلا أنه أعلن في وقت سابق اعتذاره، وحضر من أجل دعم هاني شاكر، مؤكدا أن الأخير سيتحمل مسئولية كبيرة والجميع سيحاسبه بعد أول عام، كما أشار إلى كونه أحضر بصحبته من الولايات المتحدة الأمريكية الكتاب الخاص بقوانين النقابة هناك، وأنه يقوم بترجمتها في الوقت الحالي من أجل إهدائها إلى هاني شاكر.