عباس المغني

طرحت وزارة شؤون الشباب والرياضة أراضي استثمارية في مزايدات عامة أمام المستثمرين وشركات القطاع الخاص، لتكون دخلاً دائماً للنوادي، خصوصاً بعد تحويل الأندية إلى شركات استثمارية خاصة خاضعة لقانون الشركات التجارية.

وتهافت المستثمرون وشركات القطاع الخاص على المشاركة في المزايدات، حيث تشكل أراضي النوادي استثمارا خاليا من المخاطر ويحقق أرباحا عالية ومضمونة.



وقد تقدمت شركة "أوريكس لإدارة واستثمار العقارات" بمبلغ 2.5 مليون دينار لمزايدة تأجير مبنى مقام على أرض نادي الاتحاد الثقافي والرياضي بمنطقة الزنج.

فيما تقدمت شركة ميرزا الحلي وأولاده بمبلغ 2.9 مليون دينار لمزايدة استثمار أرض نادي التضامن – الواقعة على شارع زيد بن عميره مجمع 1025 بدمستان.

بينما تقدمت شركة فونيكس للخدمات الهندسية بمبلغ 4.7 ملايين دينار لمزايدة استثمار أراضي نادي الرفاع الرياضي.

كما تقدمت شركة فونيكس للخدمات الهندسية بمبلغ 1.9 مليون دينار لمزايدة استثمار المبنى القائم على أرض نادي الاتحاد - مبنى مطعم الفرندا سابقا.

ومن المنتظر، أن يفتح مجلس المناقصات والمزايدات، مزايدة استثمار أرض نادي الحد الرياضي والثقافي – الواقعة على شارع حاتم الطائي 3، مجمع 113 مدينة الحد غداً الاثنين.

إلى ذلك، أعادت وزارة الشباب والرياضة طرح استثمار أرض نادي بني جمرة، ودعت القطاع الخاص للمشاركة فيها، على أن يكون آخر يوم لتقديم العطاءات 26 يناير 2022.

وقال الخبير العقاري سهد السهلي: "إن طرح الوزارة أراضي للاستثمار أمام القطاع الخاص لصالح النوادي، مبادرة فيها إبداع وتطوير تعود بالفائدة على الجميع، حيث تستفيد النوادي من تحقيق مدخول دائم، والمستثمر يستفيد من ترجمة خططه الاستثمارية على أرض الواقع، والاقتصاد الوطني يستفيد من حركة رؤوس الأموال ودورانها في السوق".

وأضاف، أن مبادرة الوزارة سيكون لها تأثير إيجابي على الحركة وازدهار القطاع العقاري بشكل مباشر وغير مباشر، وهي بداية ممتازة ستساهم في تحريك رؤوس الأموال في، وتعود بالفائدة على الأندية والأنشطة الرياضية لتكون كمثال ناجح لاستثمار الأراضي بما يعزز فكرة استثمار الأراضي الفضاء ويدفع الملاك لاستثمار أراضيهم على غرار ما تفعله النوادي".

يذكر أن تحويل فكرة تحويل الأندية إلى شركات استثمارية، تهدف إلى إتاحة الفرصة للفرق الرياضية للاستقلال المادي والإداري عن تلك المنشآت والقائمين عليها لتديرها عناصر أخرى متخصصة لديها الخبرة الكافية والعلم اللازم في إدارة شؤونها في مجالات بناء الفرق الرياضية التنافسية والتدريب والعلاج الرياضي والدعاية وتسويق الرياضيين بشكل تجاري، وصناعة الأبطال الرياضيين واستغلال تلك الفرق الاستغلال الأمثل بما يحقق لها القدرة على التنافسية وتحقيق المكاسب الاقتصادية وممارسة دورها الترفيهي الفعال والمؤثر دون أن يكون هناك تداخل أو خلط بين الفكرتين.