محمد رشاد




- أكدوا أن الصحيفة تتلمس هموم المواطن وتتبنى قضايا المجتمع

نوه أهالي قرية جنوسان بالاستجابة السريعة لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لما تم نشره في «الوطن» أمس الأول الأحد بعنوان «جنوسان.. معاناة بالخدمات وانتشار للحشرات والروائح»، بشأن خدمات البنية التحتية للقرية، مؤكدين أنهم عانوا كثيراً من تلك المشكلات طيلة السنوات الماضية وينتظرون آليات التنفيذ على أرض الواقع.


وأشادوا بالرسالة الإعلامية «للوطن» في تبني القضايا المجتمعية التي تهم الشارع البحريني وتسهم في استكمال مسيرة التنمية الشاملة، والتي من أهمها توفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكدين أن طرح الصحيفة لقضيتهم أسهم في سرعة تجاوب الجهات الحكومية المعنية مع مشكلاتهم التي ظلت عالقة لسنوات، وقدموا الشكر للصحيفة والقائمين عليها، لتلمسهم هموم المواطن البحريني معتبرين ذلك هي الرسالة الحقيقية للصحافة في خدمة المجتمع.

ويقول المواطن من أهالي قرية جنوسان حسين الصباغ أن تأكيد الوزارة بأن لديها مشروع لإعادة تأهيل بعض الطرق بمجمعات 502،504،506 في منطقة جنوسان، وأنها ستعمل على إعادة تأهيل وصيانة عدد من طرق المجمعات في المنطقة جنوسان، لمعالجة المناطق المتضررة، بجانب عملها على إنشاء نظام تصريف محلي لمناطق تجميع مياه الأمطار وتوفير جميع متطلبات السلامة المرورية سيحل أزمة كبيرة، بالمنطقة نظراً لأن القرية بها أكبر توسع عمراني في المملكة، حيث تتجاوز عدد الواحدات السكنية بها نحو 700 وحدة سكنية بما يتطلب تقوية شبكة البنية التحتية، مشدداً أن تفاعل الوزارة مع ما نشرته «الوطن» جاء في الوقت المناسب.

وطالب الصباغ، بزيادة التنسيق المشترك بين جميع الجهات الحكومية المعنية للوقوف على كافة احتياجات القرية وتوفير الحياة الكريمة للأهالي، مشدداً على أهمية الإسراع في تنفيذ ما ورد على لسان وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مثمناً الدور الكبير لصحيفة «الوطن» في تبنيها القضايا التي تهم الشارع البحريني وتسهم في إيجاد حلول سريعة وعاجلة لقضاياهم ومشاكلهم التي استمرت لسنوات طويلة.

ويشير سيد جواد العلوي من أهالي القرية إلى أن سرعة استجابة الوزارة المعنية بما نشرته «الوطن» على لسان أهالي القرية لم نتوقعه أن يأتي بتلك السرعة، وإن دل ذلك فيدل على حرص الحكومة على توفير كافة متطلبات المواطنين في شتى المجالات، مطالبا باستكمال توزيع الحاويات في المنطقة الإسكانية كما أكدت الوزارة في بيانها.

وأكد العلوي على أهمية إنشاء الحدائق في قرية جنوسان باعتبار ذلك متنفساً للأهالي وضرورة تتطلبها المرحلة المقبلة مع تزايد التعداد السكاني بالمنطقة، مشيراً إلى أنه يمكن توفير أراضي لتلك الحدائق من خلال التعاون مع الجهات الحكومية ذات الشأن، مضيفاً أنه لم يكن يتوقع سرعة الاستجابة وأن يأخذ الأمر كل هذا الحيز من الاهتمام، وأرجع ذلك إلى الاحترافية والمهنية التي تعاملت بها الصحيفة في طرحها لقضايا أهالي جنوسان. وكانت «الوطن» نشرت تقريراً صحفياً موسعاً حول طلبات قرية جنوسان والتي من أبرزها «عدم وجود مدارس بالقرية، أو ساحة انتظار للطلاب لانتظار الحافلات المدرسية، إلى جانب افتقار القرية للملاعب والمراكز الشبابية والحدائق، كذلك عدم وجود نقاط لتجمع مياه الأمطار، بالإضافة إلى ضيق شوارع القرية، وانتشار الحشرات، وضعف شبكات الإنترنت، وعدم توفير مرفأ مائي، ونقص حاويات القمامة.