الشرق الأوسط

أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة والأوروبيين اتخذوا خطوات لحماية إمدادات الغاز إلى أوروبا إذا قررت روسيا قطعها، في إطار أي نزاع قد يطرأ، محذراً موسكو من استخدام الوقود «سلاحاً».

وقال: «نعمل مع الدول والشركات حول العالم لضمان أمن الإمدادات وتجنب أي صدمات في الأسعار» في إطار «خطة طوارئ» تشمل التفاوض مع جهات إمداد في شمال أفريقيا وآسيا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.



كما حذر موسكو من استخدام إمدادات الوقود «سلاحاً»، مشيراً إلى أن الأمر لن يمر «من دون عواقب على الاقتصاد الروسي».

وأضاف: «نحن على استعداد لفرض عقوبات تحمل تداعيات هائلة» تتجاوز الإجراءات السابقة التي طُبّقت عام 2014 بعدما اجتاحت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية. وأكد أن «زمن الإجراءات التدريجية ولّى»، مشددا على أنّه إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا مجدداً «فسنبدأ من أعلى سلّم التصعيد».

وكشف أن حزمة العقوبات الاقتصادية التي تعدّها واشنطن ستشمل قيودا غير مسبوقة على صادرات معدات التكنولوجيا المتقدمة الأميركية.

وقال: «نتحدّث عن تكنولوجيا متقدمة نصممها وننتجها»، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية وتكنولوجيا صناعة الطيران وهو ما «سيضرب بشدة طموحات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الاستراتيجية لتحويل اقتصاده نحو التصنيع».