استقبل وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، بحضور كل من وكيل الوزارة لشؤون الأشغال المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط ومدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد السهلي والوكيل المساعد للطرق المهندس كاظم عبداللطيف، المشاركين من الوزارة في النسخة الأولى من البرنامج الوطني "لامع" والذي انطلق البرنامج بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تحت مظلة وزارة شؤون الشباب والرياضة وبرعاية بنك البحرين الوطني وبمشاركة معهد الإدارة العامة "بيبا". ويهدف إلى اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية البحرينية في مختلف المجالات.

وفي بداية اللقاء، اثنى الوزير على مشاركة كل من المهندس حسن صالح ضيف بقطاع الطرق، والمهندسة نورة عبدالرحمن ناصر من أمانة العاصمة على وصولهم لمراحل متقدمة من التحدي في برنامج " لامع" من بين 131 مشارك، وتمثيل الوزارة خير تمثيل بما يعكس أهمية الطاقات الشبابية في المملكة.

وأشاد بهذه المبادرة الشبابية التي تترجم رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتطوير العمل الشبابي والارتقاء به من خلال تقديم كافة الدعم للشباب البحريني وتأهيله وتمكينه لتبوء مناصب قيادية في مختلف المواقع والمجالات.



وخلال اللقاء اطلع الوزير خلف على مشاركة المهندس حسن ضيف والتي تمثلت في إعداد السياسة الوطنية لترشيد المياه في المدن السكنية الجديدة ودور العبادة التي تهدف الى تعزيز الوصول للاستهلاك الأمثل للمياه وبأعلى درجات الكفاءة في المدن السكنية الجديدة ودور العبادة مما يساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمياه المرتبطة باستدامة الموارد المائية والمحافظة عليها، وإعداد بحث حول الاستثمار الرياضي في البحرين بهدف دراسة وضع الاستثمار الرياضي في مملكة البحرين بغرض تنمية قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية والاقتصادية من خلال تنوع الاستثمارات. بالاضافة إلى مشروع إنشاء مركز للابتكار وريادة الأعمال، بهدف توفير مركز يلبي احتياجات المبتكرين ورواد الأعمال ويساهم في تحفيزهم في الدخول لهذا المجال ومضاعفة نسبة نجاحهم، إلى جانب دراسة المؤشر العالمي لتنمية الشباب بمملكة البحرين في مجال التعليم بهدف دراسة تصنيف مملكة البحرين بمؤشر التعليم ورفع التوصيات اللازمة لرفع تصنيف المملكة في الأعوام القادمة.

كما استعرضت المهندسة نورة عبدالرحمن مشاركتها في البرنامج والتي تمثلت في دراسة قياس وضع مملكة البحرين في مؤشر تنمية الشباب العالمي من خلال التوظيف وفرص العمل، وبحث احتياجات الشباب وربطها بمرتكزات العمل الشبابي، من خلال إعداد تطبيق "صوت الشباب" للهواتف النقالة والذي يهدف إلى زيادة التواصل والعمل المشترك بين الشباب وصناع القرار في مختلف القطاعات داخل وخارج المملكة لطرح وتبادل الأفكار بين الشباب وايصال هذه الأفكار للجهات المعنية لتبنيها وترجمتها على ارض الواقع. الى جانب قياس الخدمات المقدمة في المراكز الشبابية وخصوصًا لفئة ذوي العزيمة بهدف تصميم المباني والمرافق للمراكز الشبابية لتتناسب مع احتياجات ذوي العزيمة.

وثمن المهندس عصام خلف الدراسات والمشاريع التي تقدم بها المشاركين، والتي تؤكد نجاح البرنامج من خلال خلق صفوف قيادية شبابية جديدة والارتقاء بأدائهم مما يؤكد على دور الشباب في صناعة المستقبل، مشيراً الى ان الوزارة تفخر بكوادرها المتميزة وتدعم مشاركاتهم في الفعاليات والبرامج الوطنية التي تهدف الى تمكين الشباب.

وتقدم المهندسان بالشكر والتقدير لسعادة الوزير والادارة العليا على استقبالهما ودعمهم الدائم للشباب منتسبي الوزارة وتشجيعهم للمشاركة في مثل هذه البرامج وتقديم الافكار والمقترحات الطموحة التي من شأنها إبراز أهمية ودور الشباب في المجتمع وتمكينه.