وكالات

استولت عصابة مسلحة في ألمانيا على مجوهرات قيمتها 113 مليون يورو، لكنها لم تفلت بفعلتها.



وقال الادعاء العام في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا إن مجموعة ممن يشتبه في ضلوعهم في عملية سرقة أكبر مجموعة أحجار كريمة محفوظة في متحف "القبة الخضراء" بالمدينة كانوا مسلحين خلال قيامهم بعملية السرقة.

وبحسب لائحة الاتهام التي تليت، الجمعة، في بدء المحاكمة بمدينة دريسدن فقد كان بحوزة المشتبه فيهم خلال عملية السطو على مجوهرات لأمراء سابقين، هي الأكبر من نوعها في أوروبا، مسدسان أحدهما كاتم للصوت.

كما تضمنت لائحة الاتهام مدى دقة الاستعدادات التي قاموا بها، حيث قالت إنهم تجسسوا مرارا على مسرح الجريمة بدقة تامة، وقبل اقتحام الخزانة قاموا أيضا بإزالة جزء من الشبكة الحديدية الحامية للخزانة ثم أعادوا تركيبها بمواد لاصقة.

وقالت لائحة الاتهام إنهم أرادوا بهذه الطريقة دخول المبنى بشكل أسرع في اليوم المحدد للسطو وهو 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وكادت الشرطة أن تقبض على بعض المشتبه فيهم في وقت سابق، خلال قيامهم بإحدى عمليات الاستطلاع، حيث لاحظت الشرطة قيامهم بمناورة انعطاف غير قانونية في أحد شوارع مدينة دريسدن ليلا.



وعندما أراد الضابط فحص السيارة التي كانوا فيها فر المشتبه فيهم بسرعة 120 كم/ ساعة.

وتنظر المحكمة الإقليمية في دريسدن قضية ستة رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و28 عاما.

ووجهت المحكمة لهم تهم السرقة الجسيمة التي رتب لها بطريقة العصابات، وإضرام حريق بطريق العمد، والحرق العمد المبالغ فيه.

كما وجه لهم الادعاء العام اتهاما بالمسؤولية عن عملية السطو على مقتنيات متحف خزينة مجوهرات دريسدن الأثرية.

وقيل إنهم سرقوا 21 قطعة من المجوهرات و4300 ماسة وماسة متميزة بقيمة إجمالية تتجاوز 113 مليون يورو.

وطالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بجلسة تفريق لأصغر متهمين اثنين لأنهما كانا يبلغان من العمر 20 عاما وقت ارتكاب الجريمة.

لذلك تتم إجراءات محاكمتهما أمام الغرفة الجنائية الثانية المخصصة للشباب الأصغر سنا.