تعرب مجموعة البحرين لحقوق الانسان عن إدانتها الشديدة لاستغلال الجماعات المتطرفة بالبحرين للشباب بأعمال الارهاب والتفجير لاستهداف رجال الأمن وضرب السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية. حيث قتل صباح اليوم إرهابي إثر انفجار قنبلة كان يحاول زراعتها في منطقة العكر الشرقي مستهدفاً حياة الشرطة.
تأتي هذة العملية الإرهابية بعد يومان فقط من اجتماع رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس شورى النظام الايراني علاء الدين البروجردي بطهران مع قيادات لحركات متطرفة بحرينية ودعوة المجلس الايراني والنائب الايراني الدكتور ناصر سوداني الي وفد الحركات الي الاستعداد لمرحلة الكفاح المسلح وتكثيف العمليات ضد الأمن البحريني وتمجيدهم لكل اعمال العنف والإرهاب التي جرت بالبحرين.
اننا نحمل هذة الجماعات المتطرفة الإرهابية بالبحرين مثل الجبهة الاسلامية لتحرير البحرين ( العمل الاسلامي) وحركة حق والوفاء وتحالف 14 فبراير وسرايا الأشتر الإرهابية وأحرار البحرين ومنظمة الخلاص مسؤولية جر الوطن الي العنف والإرهاب وتنفيذ أوامر النظام الايراني.
ان استمرار تدخلات النظام الايراني وتمويله ودعمة للارهاب العالمي سواء بسوريا والعراق واليمن وغيرها هو دليل قاطع للمجتمع الدولي علي عدم مصدقية دعوات وتصريحات هذا النظام وبأنة يسعي الي الاستقرار وآمن المنطقة، اننا ندعو جميع منظمات المجتمع المدني والمنابر الدينية بالبحرين وكل وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم حملة ضد هذا الفكر الارهابي ومن يقف خلفة من حركات ودول والذي سينعكس سلبا علي أبناء الوطن والاستقرار وصيانة العملية الديمقراطية وحقوق الانسان.
يذكر أن الشرطة البحرينية كانت قد أعلنت في منتصف شهر يونيو/حزيران أنها ضبطت متفجرات ومواد لتصنيع قنابل كانت ستستخدم في هجمات داخل البحرين والسعودية واصفة الأمر بمحاولة لاستخدام حدودها كمركز لمهاجمة أهداف في المنطقة.
وأكد رئيس الأمن العام البحريني حينها أن طريقة تصنيع المتفجرات تحمل "أوجها شبه واضحة" بأساليب جماعات "تعمل بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني" وأن طريقة جمع المواد وإخفائها تظهر احترافية ومؤشرا واضحا على وجود دعم ورعاية دوليين.