طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن مواطن بريطاني تحتجزه ميليشيا الحوثي في اليمن منذ نحو خمس سنوات.

كما دعت المنظمة الدولية، في بيان، الحكومة البريطانية إلى بذل المزيد من الجهود لتأمين الإفراج عن مواطنها لوك سيمونز، 29 عامًا، الذي يقبع في سجون ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء منذ اعتقاله عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة تعز جنوبي غرب اليمن في 4 أبريل/ نيسان 2017.

ووفقاً لأقاربه، فقد اتهم سيمونز، بـ"التجسس لصالح الحكومة البريطانية على الرغم من أنه لم يتم اتهامه رسمياً بأي جريمة على الإطلاق".



وبحسب المنظمة، فقد كُسرت ذراع سيمونز أثناء التعذيب، وتسبب الحبس الانفرادي في تدهور خطير في صحته.

وتواصلت منظمة العفو الدولية مع وزارة الخارجية البريطانية ودعت المسؤولين إلى تكثيف الجهود بشكل كبير من أجل الإفراج عن سيمونز الذي تسبب الحبس الانفرادي في تدهور خطير في صحته، وكُسرت ذراعه أثناء التعذيب.

فيما أبدت زوجة سيمونز، وهي يمنية، قلقاً مماثلاً على سلامته بعد زيارته في السجن الشهر الماضي.

ويقبع المواطن البريطاني حالياً في الحبس الانفرادي في سجن تابع للحوثيين بصنعاء، وخلال آخر مكالمة هاتفية له مع أسرته في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال سيمونز إنَّ ظروف احتجازه تؤثّر بشكل سلبي وخطير على صحته الجسدية والعقلية.