يرتبط الفن دائما بالسياسة، فالكثير من الفنون العراقية واللبنانية والفلسطينية شكلت مرآة للواقع السياسي. وما يجري من أحداث أثبت خلالها الفنانون مكانتهم في المجتمع وقدرتهم على مخاطبته بلغتهم.

وهذا ما طبقته السورية نور والي، التي عكست جمال وتاريخ بلادها من خلال الفن، عبر تنظيم معارض لتسليط الضوء على أعمال الفنانين السوريين المخضرمين والناشئين.

وتحاول نور الوالي إبراز وجه أكثر إشراقا عن بلدها الأم سوريا، فيما تتصدّر أخبار الحرب والاقتتال العناوين عن سوريا.

ونور والي من أصل سوريّ وحلبيّ تحديدا، و لدت وترعرعت في بريطانيا، وساهمت خلالَ الأشهر الماضية في تنظيم أكثر من معرض في لندن و برلين.

وبهدفِ تسليطِ الضوء على أعمال فنـّانين سوريين مخضرمين وآخرين صاعدين.وترى في هذا الاهتمام فرصة ، ليس فقط من أجل إبراز صورة مختلفة عن بلدها وإنـّما أيضا لتشجيع حركة فنـّية واعدة.

وقالت نور والي: "أكيد ما في كومبرومايس، الفنانين اللي عم نعرض الهن فيهن يكونوا بمتاحف".

والارتباط الفنّي السّياسي، لا يقتصرُ بأيّ شكل من الأشكال على القضية السّورية، فعلى المستوى الشرق أوسطي سبقَ الاهتمامَ بالفنّ السّوري اهتمامٌ بالفنون العراقيةِ والإيرانيةِ واللبنانية وطبعا الفلسطينية.