أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر أن «الشعب الفلسطيني لن ينس للبحرين، ملكاً وحكومة وشعباً، موقفهم المشرف تجاه القضية الفلسطينية والعمل المشرف لفك الحصار عن غزة، وأن البحرين هي أول دولة عربية ساهمت في فك الحصار ودخلت قطاع غزة». وأضاف بحر أن «مكانة البحرين في نفوس كل الفلسطينيين كبيرة وعزيزة، ولدينا تنسيق وتواصل فاعل بيننا وبين مجلس النواب البحريني وسنقوم بزيادة التواصل عبر لجان الصداقة والأخوة البرلمانية». وأشار، في حديثه للوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأسرى البرلمانيين في السجون الإسرائيلية، وفي مقدمتهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطينى د.عزيز الدويك، داعياً لتحرك برلماني ودولي للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين. من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني، خلال لقاءه رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والوفد المرافق، أن «موقف البحرين الداعم للقضية الفلسطينية ثابت ومستمر، وهو موقف تاريخي وإنساني، وإسلامي وعروبي»، داعياً القوى الفلسطينية لتفعيل المصالحة والعمل المشترك بما يحقق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، مشيداً بحجم التعاون والتنسيق البحريني الفلسطيني في الجانب البرلماني، ومؤكداً دعم المجلس للقضية الفلسطينية في كافة المحافل البرلمانية، ومطالبا بإطلاق د.عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وزملاءه، وكافة الأسرى البرلمانيين والفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية. يذكر أن، حضر اللقاء النائب الأول لرئيس المجلس عبدالله البوعينين، والنواب: أحمد الملا، ود.علي أحمد، وعثمان شريف، وعيسى الكوهجي، ولطيفة القعود، وعيسى القاضي، وخالد المالود، والقائم بأعمال الأمين العام لمجلس النواب جمال زويد، وعدد من كبار المسؤولين بالأمانة العامة.