استنكر أصحاب المجالس الشعبية والاجتماعية في البحرين التصريحات والتدخلات الايرانية في الشأن البحريني، رافضين بشدة تكرار هذه الممارسات التي تعبر بشكل واضح عن عدم احترامها للعلاقات والمواثيق الدولية ولعلاقات حسن الجوار، وعدم احترامها لكل ما من شأنه أن يضمن سلامة وأمن المنطقة، مؤكدين لوكالة أنباء البحرين (بنا) ولاءهم لمملكة البحرين ولقيادتها الرشيدة وللأسرة الحاكمة آل خليفة الكرام،
وفي هذا السياق استنكر محمد مبارك الجلاهمة عن رواد مجلس الجلاهمة بالرفاع التصريحات والتدخلات الايرانية الرامية إلى زعزعة استقرار البحرين والمنطقة، مضيفا " نجدد العهد والولاء للقيادة الرشيدة وما تقوم به من إجراءات تجاه هذه الدولة المارقة على القانون الدولي في عدم احترامها للمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار"، ووصف الجلاهمة حديث معالي وزير الداخلية الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة بأنه "نبراس نهتدي به في مسيرتنا تجاه اعتزازنا بمملكتنا الغالية وبارتباطنا بقيادتها الرشيدة"، داعيا كل بحريني أصيل بأن يكون له موقف وطني واضح تجاه هذه التصريحات المرفوضة عالميا وعربيا لأن البحرين عضو ذات سيادة في الأمم المتحدة والجامعة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي كما هي عضو مؤسس في الكثير من المؤسسات الدولية الإقليمية في مجالات الاقتصاد والرياضة والثقافة وفي كل المجالات.
وأكد من جانبه الاستاذ جاسم بوطبنية أصالة عن نفسه ونيابة عن رُواد مجلسه الاسبوعي بمنطقة البسيتين ومن كل مناطق البحرين رفضه التام واستنكاره الأكيد للتصريحات الإيرانية التي تعبر عن اليأس بعد فشلها المتكرر للنيل من البحرين وشعبها، مؤكدا في ذات الوقت وقوفه وكل رُواد المجلس مع كافة الاجراءات التي يقوم بها معالي وزير الداخلية والحكومة الرشيدة تجاه هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية البحرينية.
واشار بوطبنية إلى "أن السياسة الحكيمة لمملكة البحرين مع شقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي قد ضيقت الخناق على ايران وطموحاتها في الخليج العربي، فإن المؤامرات الايرانية ليست جديدة في المنطقة، لذلك نحن نقف مع قيادتنا الرشيدة ونؤكد ولاءنا الدائم لها لما تقوم به من أجل حماية مملكتنا الغالية، وان مثل هذه التصريحات الايرانية لا تزيدنا إلا قوة واصرارا على السير قدما مع القيادة الرشيدة في طريق التنمية والنهضة الشاملة ونحن نعيش على هذه الأرض الطيبة من كل الأطياف نجدد العهد والولاء للبحرين وللقيادة الرشيدة ولأرضنا العربية الخليجية".
وفي ذات السياق قال صاحب مجلس الدوي بحالة بو ماهر بالمحرق الحكم الدولي المتقاعد ابراهيم يوسف الدوي "أصالة عن نفسي ونيابة عن كل رواد المجلس نستنكر بشدة التصريحات الايرانية الأخيرة تجاه بلدنا العزيز بتاريخها التليد، والمعروفة منذ آلاف السنين باسم البحرين، وأن استنكارنا لهذه التصريحات ينطلق من واقع أن مملكتنا الغالية جزء من هذا العالم الكبير وعضو أصيل فيه عبر عضويتها في الأمم المتحدة دولة ذات سيادة مُعترف بها عالميا وعربيا ولها دورها المشهود في العالم قاطبة والعالم العربي وفي دول مجلس التعاون الخليجي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية ولها اسهاماتها التي لا ينكرها أحد".
وأشار الى أن البحرين تحظى باحترام كافة دول العالم الذي تشاركه الهموم البشرية من خلال عضويتها في المنظمات الدولية المتخصصة في المجالات المختلفة وأن مثل هذه التصريحات تدين أصحابها بدرجة كبيرة، مؤكدا "نحن شعب عربي وكل ولاءنا لبلادنا العزيزة ولقيادتنا الرشيدة".
ومن جانبه اوضح ثابت الشروقي عن رواد (مجلس الشروقي) بمنطقة الحد عن الاستنكار القوي والشديد والرافض للتصريحات الايرانية التي دأب المسؤولين الايرانيين اطلاقا تجاه البحرين للانتقاص من مكانتها الكبيرة والعالية التي يشهد عليها الجميع، فإن ايران كما ترفض التدخل في شؤونها الداخلية، كذلك نحن في البحرين نرفض وبقوة التدخل في شؤوننا الداخلية والانتقاص من مكانتنا كدولة ذات سيادة.
وأكد الشروقي "نحن مع قيادتنا الرشيدة في كل ما تتخذه من إجراءات حيال هذه التصريحات التي تعتبر تدخلا سافرا في شأننا الداخلي، مملكة البحرين بشعبها المتماسك بكل طوائفه قد أكد من خلال استقلال البحرين على عروبة البحرين كما حدث في الاستفتاء على الاستقلال، وفي كل عام يجدد أهل البحرين ولاءهم للبحرين ولقيادتها الرشيدة وللأسرة الحاكمة آل خليفة الكرام، التي تمثل كل طوائف البحرين في هذه المملكة الغالية، ونتمنى من ايران ان تكف أذاها عن البحرين وعن الخليج العربي حتى ترجع العلاقات كما كانت حتى نعيش في خليج مستقر بعيدا عن الأحقاد.
وعلى الصعيد ذاته أستنكر محمد الظاعن (مجلس آل الظاعن) بالرفاع ورواد المجلس للتصريحات الايرانية التي تطلع من فترة لأخرى لتمس سيادة البحرين، مشيرا إلى "أن البحرين دولة ذات مستقلة وذات سيادة ودولة حرة لا تنقصها تصريحات، لكننا أصحاب المجالس الشعبية والاجتماعية في البحرين نرفض هذه التصريحات والتعديات ونقف ضدها وبكل الوسائل، هي بلادنا ولها في قلوبنا المكانة العظيمة، وهي ليس ككل البلدان في الكثير من بلاد العالم دولة لها دورها الحضاري الكبير في الماضي والحاضر، تسهم في صناعة الحياة مع باقي دول العالم المتحضرة".
وأضاف الظاعن "من هذا المنطلق نؤكد ولاءنا لمملكتنا الغالية ولقيادتنا الرشيدة التي نكن لها كل الحب والتقدير"، داعيا شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى تجاهل التصريحات الايرانية التي اعتادت القيادات الايرانية على اطلاقها من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في العالم العربي والاسلامي خدمة لأهدافها التي تتضارب مع توجهات الشعوب الرامية لإحلال الأمن والسلام في المنطقة وفي العالم قاطبة.