تناول الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، طعام العشاء مع زوجة جده واخته وغيرهما من أفراد عائلته عقب وصوله إلى كينيا، في أول زيارة يقوم بها لمسقط رأس والده منذ توليه الرئاسة الأميركية.
وهبطت طائرة الرئاسة "إير فورس وان" مساء الجمعة في العاصمة الكينية نيروبي حيث سيشارك أوباما في رئاسة مؤتمر عن دعم ريادة الأعمال في القارة الأفريقية قبل أن يسافر إلى اثيوبيا. واستقبله الرئيس اوهورو كينياتا وكبار المسؤولين الكينيين.
وقبل ساعات من وصول الرئيس الأميركي أغلقت الشرطة الطرق الرئيسية وأخلت الشوارع من السيارات في العاصمة التي تكون مزدحمة باستمرار، وذلك في إطار عملية أمنية ضخمة.
واصطف مواطنون كينيون في أجزاء من الطريق المؤدي الى الفندق الذي ينزل فيه أوباما للترحيب به عندما مر موكبه.
وحين وصل إلى الفندق، جلس أوباما مع السيدة التي يناديها "جدتي" وأيضا "ماما سارة" التي ساعدت في تربية والده الراحل حين كان طفلا. كما حضرت أخت أوباما غير الشقيقة، اوما أوباما، وعدد من أفراد عائلته أيضا.
وتجاذب الرئيس أطراف الحديث مع أفراد العائلة الذين جلسوا إلى طاولات طويلة بمطعم داخل الفندق الذي يقيم به.
وفي نيروبي سيرأس أوباما قمة عالمية عن ريادة الأعمال كما يحيي ذكرى ضحايا تفجير السفارة الأميركية عام 1998، ويتناول العشاء مع كينياتا الذي حال توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات له بارتكاب جرائم ضد الإنسانية دون زيارة أوباما لكينيا قبل ذلك. وأُسقِطت الاتهامات بعد ذلك. وسبق لأوباما أن زار كينيا عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي.