كتب - حذيفة إبراهيم:
تفاعل مسؤولون ومواطنون ومقيمون بالبحرين وكافة الدول العربية، في حملة البحرين على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم لا_للتدخلات_الإيرانية، ليصبح الوسم هو الأكثر نشاطاً في البحرين خلال الساعات الماضية، ويضم آلاف المشاركات خلال ساعات قليلة. وتراوحت التغريدات بين مندد بالتدخلات الإيرانية الكبيرة بالمنطقة، وبين مؤيد للبحرين، وأخرى مطالبة بإجراءات أكثر حدة لردع تلك التدخلات الإيرانية، كسحب السفراء وقطع العلاقات الدبلوماسية، وتقديم شكوى لدى الأمم المتحدة.
وقال وزير الإعلام عيسى الحمادي في تغريدات له إن «تسييس الخطاب الديني وتغذيته طائفياً رهان خاسر للجميع»، ليضيف لاحقاً «المواقف الوطنية المخلصة يجب أن تكون ثابتة وتقول لا_للتدخلات_الإيرانية السافرة بشؤوننا الداخلية».
حمود آل خليفة: فاقدو الهوية
ومن الرياض، غرد سفير البحرين لدى السعودية الشيخ حمود آل خليفة عبر حسابه في تويتر قائلاً «هؤلاء الذين يخونون وطنهم لا يستحقون الانتساب إليه، فقد أصبحوا فاقدين لهويتهم وانتمائهم الوطني منذ اللحظة الأولى التي اصطفوا فيها ضد وطنهم».
وأضاف في تغريدات أخرى له «إنه كان من الأحرى بالإيرانيين أن يعيدوا النظر في سياساتهم، وأن يعوا جيداً الدروس المستفادة ممن سبقوهم»، كما قال «في سياسة التوسع والغطرسة والهيمنة وإثارة النعرات العرقية والطائفية ورعاية المنظمات الإرهابية».
فواز: الهاربون من العدالة
إلى ذلك، قال الشيخ فواز بن محمد آل خليفة عبر حسابه في تويتر «التدخلات_الإيرانية من بينها إيواء الهاربين من العدالة وفتح المعسكرات الإيرانية لتدريب المجموعات الإرهابية ، وتهريب مواد متفجرة وأسلحة».
الحمد: الولي السفيه
أما الإعلاميون، فقد تسابقوا للمشاركة والتعبير عن آرائهم في رفض التدخلات الإيرانية، إذ قال الكاتب سعيد الحمد في تغريدات له «بدلاً من أن يرفع مستوى معيشة شعبه الفقير، يعلن عن دعم الإرهابيين في بلادنا، بئس به من قائد هذا الولي السفيه»، مضيفاً، «بعد رضوخها لأمريكا وتوقيع الاتفاق المذل، عمامة قم تستعرض عضلاتها على جيرانها، أمحق مسلمه»، ليتابع بعدها «من لا يستنكر اليوم التدخلات الإيرانية في البحرين فلا يطلب منا أن ننسى، كلا لن ننسى».
إلى ذلك»، قالت الكاتبة فاتن حمزة في تغريدات عدة لها إنها «مرحلة لا تحتمل التهاون لقد طفح الكيل من تدخلات إيران، ومن يعاونها فليتوكل على الله البحرين لمحبيها ولا محاباة في التطرف لا_للتدخلات_الإيرانية».
وأضافت في تغريدة أخرى «التدخلات الإيرانية في البحرين ليست وليدة اليوم، لقد ضربت بحقوق الجوار والمعاهدات الدولية في عرض الحائط، فلنردعها»، متابعة «الأوضاع الإقليمية المتوترة تتطلب الإسراع في تنفيذ الاتحاد الخليجي لحماية المنطقة، لن نكون بأمان طالما خليجنا 6 وليس1».
كما وأشارت إلى أن «حروب قمعية فكرية ومشروعات تهميشية تعترض مبادئ التعايش وتعرض مجتمعاتنا للانهيار وتخلق الفوضى يجب دحرها بالقانون»، وبينت أن «إيران الأكثر ظلماً تجاه شعوبها الذي يتذوق مرارة الظلم والاستبداد واستباحة الأعراض خامنئي منشغل لتحريض شعوب العالم».
يونس: صون الأرض
من جانبه قال مدير عام إذاعة البحرين يونس سلمان في تغريدة له «نحمي ثرى أرض الوطن ونصونها شبراً شبراً .. ولا خير في من صانته أرضه وهو ما صانها».
وقالت الإعلامية والمذيعة نسرين معروف، «لنكوّن صوتاً وطنياً واحداً يصدح باسم البحرين ونصرخ لا_للتدخلات_الإيرانية الطفولية، البحرين أقوى وأمنع من استفزازاتكم ومطامعكم الدنيئة».
البناء: تلك مشكلة إيران
وقالت الكاتبة د. انتصار البناء عبر حسابها في تويتر «مشكلة النظام ا?يراني أنه ينصب نفسه وصياً على المنطقة العربية، وهذه العقدة هي جوهر خطابات حسن نصر الله منطق الوصاية»، وتابعت «العلاقات الطبيعية المرجوة من الجارة إيران يتعذر تحقيقها في ظل زج إيران أنفها في الوضع البحريني الداخلي».
وقال المذيع ومقدم البرامج في قناة MBC خالد الشاعر «إذا كانت البحرين جادة في موقفها، فعليها أن تطرد السفير وتقدم احتجاجاً رسمياً لدى الأمم المتحدة».
فيما أشار المذيع عماد عبدالله قائلاً «نحن في مركب واحد ومن الحماقة مد اليد للقرصان»، وأضاف «موضوع لا يقبل النقاش، من الفطرة لكل مخلوق رفض التدخل في شؤون عرضه وشرفه، هذا التدخل من المفروض يوحد الصف لا يشقه».
وقالت الإعلامية إيمان مرهون « في 1970 قالت البحرين لا_للتدخلات_الإيرانية، وتقولها مرة أخرى في 2015 وستقولها مهما طال الزمن وحتى الممات وصلت الرسالة أو نعيد ونكررها».
الخياط: الولاء المزدوج
كما وأشار الإعلامي خالد الخياط قائلاً «مخطئ من يعتقد أن الولاء المزدوج هو ولاء لدولتين بل ولاء لواحدة فقط تخون بها وطن شرفك بالانتماء له وانتشلك من عفنك».
المغردون المشهورون أيضاً كانت لهم بصمتهم في وسم التدخلات الإيرانية، إذ قالت المغردة رائدة سبت «عروبة البحرين خط أحمر رسالة لكل جاحد أو طامع أو مغرر به سنقطع يد كل من يحاول النيل من بلادنا»، وأضافت «تصرف المليارات لمخططاتها التوسعية بينما شعبها يتجرعون مرارة العيش، نحن أمام عصابة اسمها إيران»، مضيفة «من لا يستنكر التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين إما حاقد أو مزدوج وفي الحالتين هو شخص غير وطني لا يعرف معنى الولاء».
ناصر: هؤلاء لايمثلوننا
المعنيون بحقوق الإنسان كانت لهم مشاركتهم في الوسم، إذ قال رئيس جمعية مبادئ لحقوق الإنسان عبدالله الدوسري قائلاً «تصريح النظام الإيراني بدعم المعارضة والتدخل في شؤون مملكة البحرين يكشف النوايا العدوانية البغيضة التي تضمرها إيران لجيرانها على الدوام».
فيما قال رئيس حقوقيون مستقلون سلمان ناصر في تغريدات له «من يبرر الأعمال الإرهابية التي طالت أرواح رجال الأمن والمواطنين ودافع عن إيران لا يمثلنا ولا يشرفنا».