أكدت فعاليات وطنية أن الاصطفاف خلف القيادة واجب على كل مخلص، لافتة إلى رفضها التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين.
وأشارت الفعاليات إلى أن التصريحات الإيرانية تجاه البحرين مجافية للواقع وللحقيقة لأن البحرين مستقلة ومعترف بها دولياً في جميع المحافل الإقليمية وحول العالم.
وذكرت أن البحرين نالت احترام كل دول العالم لأنها تحترم الدول وتحترم كل المواثيق الدولية وجميع الديانات الموجودة على الأرض الطيبة، لكن إيران وتدخلاتها بالمملكة معروفة منذ القدم.
وشددت الفعاليات الوطنية على رفضها أي محاولة لشق الصف وتقسيم الشعب، مبينة أن هناك بكل تأكيد فرقاً وأن هناك خيطاً رفيعاً بين العلاقات المتنوعة والتدخل في شؤون الغير.
من جانبها استنكرت رئيسة قسم تعزيز الصحة بإدارة الصحة بوزارة الصحة استشارية طب العائلة د.أمل الجودر التدخل الإيراني السافر في شؤون البحرين الداخلية جملة وتفصيلاً.
وأكدت أن للبحرين سيادة وهي خط أحمر ولا يجوز لأي دولة تجاوزها أو التدخل بشؤونها الداخلية، وهو حق احترمته البحرين في تعاملها مع باقي الدول، فالبحرين لم تتدخل في أي شأن يخص الدول الأخرى، واتفقت على ذلك المواثيق الدولية والأعراف العالمية وأن أي انتهاك لهذا الحق إنما هو تجاوز وتطاول على الأعراف والمواثيق. ودعت د.الجودر حكومة البحرين اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الاستفزازات والتدخلات في شؤون بلدنا المستقل.وأكدت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية استشارية طب العائلة د.مريم الهاجري أن الجمعية تثمن تصريحات وزير الداخلية ونؤكد على تأييدنا التام لكل ما جاء في دعوته للاصطفاف الوطني في مواجهه التدخلات في شؤون البحرين، ونعلن مرة أخرى رفضنا القاطع لهذه التدخلات التي تعد تعدياً سافراً وإساءة مرفوضة للبحرين وشعبها المسالم الطيب.
وعلى ذات الصعيد استنكرت أستاذة الإعلام د.لولوة البودلامة التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني.
وأشارت إلى أن التصريحات المعادية تعتبر تعدياً سافراً على سيادة المملكة، وخرقاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، منددة بكل الحملات الإعلامية الإيرانية السافرة والمضللة والمستمرة تجاه البحرين.
ودعت الحكومة الإيرانية الاهتمام بمشاكلها الداخلية وتصحيح أوضاع مواطنيها الذين يعانون من الاضطهاد والفقر؛ بدلاً من قذف الأكاذيب والتهم والتدخلات غير الأخلاقية في شؤون الدول الأخرى.
وأيدت النائب السابق سمية الجودر كل ما قاله ودعا إليه وزير الداخلية في تصريحه ودعوته لإيران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين كونها مملكة ذات سيادة مثلها مثل أي بلد ذا سيادة، وهي ترفض رفضاً أي تدخل في شؤونها الداخلية وبأي شكل كان.
ونوهت إلى أن البحرين بلد الأمن والسلام، وكل دول العالم تعرف عنها تحليها بعلاقات حسن الجوار والصداقة التي تربطها والدول المتجاورة، وهي عادة متأصلة لدى البحرين، ومستمدة من تعاليم ديننا الحنيف.
واستنكر رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا التدخلات الإيرانية في شؤون المملكة. ولفت إلى أن التصريحات الإيرانية تجاه البحرين مجافية للواقع وللحقيقة لأن البحرين مستقلة ومعترف بها دولياً في جميع المحافل الإقليمية وحول العالم.
في السياق نفسه استنكر رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادلة البحرينية الصيدلي ياسر علي صخير التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين. ولفت إلى أن الجمعية تعرب عن استنكارها واستهجانها للتدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شؤون البحرين الداخلية ومن خلال تصريحات المسؤولين الإيرانيين التي تحمل الكثير من لغة التحريض وإشاعة أجواء التوتر في المملكة والتي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار .
من جانبه أعلن البروفسور عبدالله الحواج عن رفضه لأي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية، مؤكداً نرفض أي محاولة لشق الصف وتقسيم الشعب. وبين أن هناك بكل تأكيد فرقاً وأن هناك خيطاً رفيعاً بين العلاقات المتنوعة والتدخل في شؤون الغير.
وأوضح أن أهل البحرين معروف عنهم احترام حقوق الآخرين في العيش بسلام، لكننا في الوقت نفسه نرفض التدخل في شؤوننا سواء أكان تلميحاً أو تصريحاً أو توجيهاً نحو وجهات تتفق مع طبيعتنا أو مصالحنا، فأهل مكة أدرى بشعابها.