دعت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف جميع علماء المملكة وخطبائها ووعاظها وأئمة مساجدها بالإضافة إلى قضاة الشرع ومعلمي معاهد العلوم الشرعية والحوزات الدينية إلى تسجيل موقف وطني تجاه التدخلات الإيرانية السافرة في شئون مملكة البحرين.

وقال وكيل الوزارة للشئون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح، ان الوزارة وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ستفتح بابها لاستقبال علماء المملكة وجميع منسوبي السلك الديني من الطائفتين الكريمتين للتوقيع على بيان الاستنكار وذلك عند الساعة التاسعة من صباح يوم بعد غد الخميس الموافق 30 يوليو الجاري بمبنى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالجفير.

وأكد المفتاح على الدور المحوري للخطاب الديني والقائمين عليه في القيام بالمسئولية الوطنية تجاه تلك التدخلات الإيرانية في شئون المملكة، داعياً جميع المعنيين بهذا الشأن إلى القيام بواجبهم الوطني في العمل على لم الشمل وتوحيد الصف واتخاذ موقف واضح وحازم تجاه تلك التدخلات المتكررة، والوقوف صفاً واحداً في وجه دعاة العنف ومثيري الفوضى ومؤججي الفتن ممن يتخذون العنف والتخريب والتفجير وشق الصف سبيلاً لتحقيق أهداف تضر بالأمن الاجتماعي والتعايش السلمي فيما بين الجميع، تأسيساً على مقاصد الإسلام وضروراته الخمس بوجوب حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال، لافتاً إلى أن أول خطوة ينبغي العمل على تحقيقها هي التضامن المشترك والتوقيع على بيان الاستنكار، وفي مقدمتهم علماء الدين والمشايخ الكرام.

وأوضح المفتاح بأن الوزارة نسقت مع كافة المؤسسات ذات العلاقة بالشأن الديني بالمملكة من أجل العمل وفق منظومة متكاملة في هذا المجال، مثل إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، وقطاع شئون المحاكم الشرعية، فضلاً عن معاهد العلوم الشرعية والمراكز الدعوية والحوزات الدينية ومراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وغيرها من المؤسسات.