أدان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، العمل الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في منطقة سترة، والذي استشهد على اثره 2 من رجال الامن المخلصين وتعرض عدداً آخر منم لإصابات تراوحت بين المتوسطة والبليغة.
وأكد سموه ان القانون سيأخذ مجراه في معاقبة كل من يدان في تنفيذ هذا العمل الإرهابي، وان يد العدالة سوف تطال كل من يريد النيل من امن واستقرار مملكة البحرين، سواء بتنفيذ أي عمل او المساعد عليه او التعاون معه او التحريض على تنفيذه.
وأشار سموه الى ان الحكومة وشعب البحرين يقفون صفاً واحداً مع رجال الأمن ويستنكرون مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي لن تزيدنا إلا قوة وتمسكًا بالوحدة الوطنية، مؤكداً سموه أن أمن المواطنين والمقيمين وسلامتهم هي مسألة لا يمكن التفريط فيها، وأن كل من يخرج عن الصف الوطني أو يحاول زعزعة الأمن في المملكة سوف يواجه بسلطة القانون.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء، عقد صباح اليوم في قصر القضيبية اجتماعاً امنياً اطلع فيه على تقرير مفصل عن العمل الإرهابي، وأشاد سموه بالجهود التي يقوم بها رجال الأمن في الحفاظ على استقرار البلاد، وما يقدمونه من تضحيات وعطاءات من أجل أن تنعم مملكة البحرين وكل من يعيش على أرضها بالطمأنينة والأمن، مؤكدا سموه أن هذه التضحيات على الدوام هي موضع فخر واعتزاز كل أبناء الشعب البحريني.
وأعرب سموه خلال الاجتماع عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا من رجال الأمن الأوفياء، سائلا سموه المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، معربا سموه عن تمنياته للمصابين الشفاء العاجل.