نظّم مجلس شباب قلالي فعالية وطنية في حب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمضمار قلعة عراد، بدأت بمسيرة شعبية التقى فيها أهالي منطقة الحد والبسيتين وعراد وشكلوا أكبر التحام وطني بالمحرق، بدعم من العضو البلدي خالد بوعنق. وتم توزيع الأعلام والصور واللافتات الوطنية على امتداد المسيرة التي بدأت في قلالي وانتهت في عراد. وعبر العضو البلدي خالد بوعنق عن بالغ سعادته وفرحته بالنجاح الكبير للمسيرة المميزة التي خرجت من قلوب أبناء المحرق المخلصين بعفوية من شباب قلالي الذين هم دائماً سباقون للفعاليات الوطنية. وأشار بوعنق إلى أن هذه الفعالية هي تقدير وعرفان وشكر للدور البارز والكبير لرمز الوطن المعطاء صاحب القلب الكبير سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي يحمل له كل الشعب البحريني الحب والولاء والتقدير على جهوده الكبيرة التي نهضت بالوطن فهو الراعي الأول للعمل البلدي في البحرين والمحرك الرئيس لكل المشاريع التي تشهد بذلك. ومن جهته، أكد رئيس مجلس شباب قلالي إبراهيم راشد أن خليفة بن سلمان رمز وطني لا جدال فيه وأن كل ما تحقق في المحرق وقلالي بالخصوص هي بفضل توجيهات سموه التي جعلت من المحرق محافظة عصرية حديثة. وأشار راشد إلى أن المسيرة خرجت من الشباب تقديراً للدور الكبير لسموه مجد الوطن ونتمنى أن نحصل على زيارة كريمة من سموه لقرية قلالي. من جانبه قال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر إن محافظة المحرق بصدد تنظيم فعالية للأطفال، تبعث برسالة من أطفال المحرق إلى العالم لإظهار مدى حب الشعب لقيادته والتلاحم القائم بين الطرفين. وأضاف أن احتفالات المحبة “كلنا خليفة” تأتي تعبيراً عن التقدير والشكر الوافر لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على جهوده الكبيرة في خدمة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن سموه “بنا مجد الوطن وفخره، والبحرين تدين بمكاسب وطنية قدمها سموه للوطن والمواطن”. ولفت الشاعر إلى أن سمو رئيس الوزراء مثال لكل مسؤول في العالم، بعد أن حصد أعلى وأرفع الجوائز والأوسمة العالمية، وبات رمزاً عربياً ومبعث فخر الجميع. وقال إن المحرق هبت لتجديد الحب والولاء، منذ انطلاقة فعالية مجلس المرباطي تبعتها شبكة المحرق الإلكترونية بوثيقة “خليفة مجد الوطن”، وتواترت الفعاليات من الحالة إلى قلالي فالحد والبسيتين وصولاً إلى المحرق القديمة.