نظّم المعسكر الشبابي التطوعي الأول الجلسة الحوارية “الشباب العربي.. آمال وتطلعات” في أولى فعاليات اليوم الثالث للمعسكر أمس بالمعهد البحريني السعودي للمكفوفين، بمشاركة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعمل التطوعي، وعدد من رؤساء الجمعيات الشبابية. وزرع المشاركون في المعسكر، الذي تنظمه جمعية الكلمة الطيبة، برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، 54 شجرة المعهد البحريني السعودي للمكفوفين، قبل انطلاق الجلسة الحوارية. وبدأ اليوم الثالث من أيام المعسكر الشبابي التطوعي، أمس، بالحضور في الموعد المحدد إلى حديقة المعهد البحريني السعودي، لكي يزرع كل مشارك شجرة باسمه، وساعدهم في مهمتهم التطوعية البيئية، رئيس الجمعية الجزائرية للعمل التطوعي أحمد ملحة، نظراً لأنه مهندساً زراعياً ويقدم برنامج صباحي يومي حول الزراعة بتلفزيون الجزائر. وقامت الوفود الشبابية المشاركة بجولة داخل أقسام المعهد، للإطلاع على ما يقدمه من خدمات لأحد فئات الإعاقة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث أبدوا إعجابهم بالقسم الأكاديمي وقسمي الحاسوب والموسيقى. ثم انطلقت أعمال الجلسة الحوارية بين الشباب العربي المشارك بالمعسكر وبين نظراءهم من رؤساء وأعضاء الجمعيات الشبابية، بعنوان: “الشباب العربي.. آمال وتطلعات”، حيث عبّر المشاركون في الجلسة الحوارية عن طموحهم بأن يمثل المعسكر آلية ناجحة وفعالة لتوحيد الجهود الشبابية على المستوى العربي، والاستفادة من الطاقات الشابة التطوعية في وطننا العربي. وقدم الشباب البحريني المشارك في الحوار الشكر الجزيل للجهات المنظمة للمعسكر الشبابي، في الاتحاد العربي والكلمة الطيبة وعلى رأسهم سمو الشيخ عيسى بن علي والأمين العام للاتحاد العربي يوسف الكاظم ورئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بو هزاع، معتبرين أن المعسكر كان فرصة رائعة للالتقاء بنظرائهم العرب وإطلاق حوار شبابي لن ينقطع بعد ذلك، لأن مواقع التواصل الاجتماعي قربت المسافات البعيدة.