على أرض مملكة البحرين، وللسنة السابعة على التوالي، ينطلق مهرجان صيف البحرين 2015 متضمّناً خيمة نخّول التي تجمع أهل البحرين وزوّارها، مقدّمة الجديد والمثقّف المسلي. وهذه المرة من سترة التي ستكون مقرّاً لشهر كامل من النشاط الصيفي الذي ينطلق مساء الخميس الموافق 30 يوليو الجاري ولغاية 31 أغسطس القادم.
وحول اختيار مدينة سترة لحديقة نخّول، صرّحت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار"من سترة ينطلق مهرجان صيف البحرين بنسخته السابعة، لأن الثقافة هي فعل المقاومة الحقيقي وبها ننتصر كي نجعل الجمال والفرح والسلام شعاراً دائماً لمملكتنا الغالية، في سترة سيستقبل نخول كل أطفالنا لفترة شهرٍ كامل في حديقته التي تقام إلى جانب مجمع سترة، ليصطحب الأطفال من جميع الأعمار في رحلة مليئة بالمرح والبهجة، جالباً معه العديد من الفعاليات والأنشطة المصممة للترفيه وصقل المواهب الفنية الشابة، واكتشاف مختلف ثقافات وحضارات العالم كي يتعلّم أطفالنا معنى الانفتاح على الآخر المختلف لأن في الاختلاف غنى ولقاء". وأكّدت معاليها أن "الثقافة هي الأداة الأولى التي تتكّل عليها مجتمعاتنا كي يسود فيها مفهوم السلام والفرح والطمأنينة الذي نتمنّاه للبحرين وشعبها".
كما أشارت إلى تنقّل خيمة نخول "التي تجول البحرين وتجمع أهلها، فمن حلة عبد الصالح عام 2009، إلى قرية المالكية، فعراد المحرّق والمنامة، تحطّ رحالها اليوم في سترة لأن لا حدود للثقافة ولا تمييز في حبّ أهل البحرين ما داموا يسهرون على سلامتها وأمنها، ولقلبهم الذي ينبض بحبّ المملكة نقدّم شهراً فيه من الجمال والسعادة ما يعكس معنى الثقافة".
ويتضمن صيف البحرين، بالإضافة إلى حديقة نخول والحفل الذي يليه الساعة 8:00 مساء في الصالة الثقافية لفرقة عبد الحليم نويرة بعنوان "سحر الشرق وعبق التاريخ في صوت أم كلثوم"، جدولاً مزدحما بالعديد من العروض والحفلات العالمية المتميزة مثل عرض لالالونا، بارني، الباليه الفلبيني، شارع السمسم، حفل تيتي روبن، وفرقة أوركسترا ريكنغ كرو. وكل هذا البرنامج يأتي في سياق خلق أجواء البهجة والسرور في ربوع مملكة البحرين والتي تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى صناعتها خلال أشهر السنة عبر إرساء بنية تحتية ثقافية تجسدها مهرجانات عدة منها مهرجان ربيع الثقافة، مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، مهرجان التراث، مهرجان تاء الشباب وغيرها من مواعيد أصبحت ركيزة في جذب السياحة الثقافية.