أعلنت شركة البحرين للتسهيلات التجارية عن تحقيق أرباح صافية بلغت 8.5 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 7.2 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2014 بنسبة نمو بلغت 18%، فيما بلغ صافي الربح للأشهر الـ3 المنتهية في يونيو من هذا العام 4.4 مليون دينار مقابل 4.2 مليون دينار عن العام 2014.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالرحمن فخرو: «أظهرت النتائج المتحققة الأداء القوي للشركة ومتانة نموذجها التجاري والتوسع المتواصل في جميع قطاعات الأعمال التي تنشط فيها الشركة، في الوقت الذي حافظت على وضع مالي قوي ومطمئن».
إلى ذلك، استعرض الرئيس التنفيذي د. عادل حبيل أداء الشركة الأم وجميع شركاتها التابعة لها، ففي إطار ما تقدمه المجموعة في مجال التمويل الاستهلاكي، حققت تسهيلات البحرين خلال النصف الأول أرباحاً صافية بلغت 5.7 مليون دينار مقارنة مع 4.7 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2014.
وتجاوز إجمالي القروض التي قدمتها 69 مليون دينار ما أدى إلى زيادة بنسبة 8% في محفظة القروض التي بلغت 214.8 مليون دينار، فيما بلغت محفظة القروض 198.5 مليون دينار كما في ديسمبر 2014.
وواصلت الشركة اتباع سياستها الحذرة في تقديم القروض، رغبة منها في المحافظة على جودة المحفظة، ونتيجة لذلك استطاعت السيطرة على الديون المتعثرة عند نسبة 2.6% من مجموع محفظة القروض.
أما بالنسبة لأنشطة بيع السيارات، فقد سجلت الشركة الوطنية للسيارات خلال النصف الأول أرباحاً صافية بلغت 1.3 مليون دينار مقابل 1.1 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2014.
وحافظت العلامتان التجاريتان لـ»هوندا» و»جنرال موتورز» على حصتهما السوقية على رغم المنافسة الشديدة في سوق مبيعات السيارات المحلي. وعلى ضوء ذلك واصلت الشركة تحسين عملياتها وتعزيز أواصر التعاون التجاري مع وكيلي العلامتين التجاريتين والنهوض بمستوى جودة خدمات ما بعد البيع.
أما فيما يخص أداء الشركة الفرعية المملوكة لها بالكامل «شركة التسهيلات للتجارة العامة والسيارات» في أربيل عاصمة إقليم كردستان، فقد تأثر أداؤها نتيجة للأوضاع السياسية غير المستقرة التي يشهدها العراق.
وفي ما يتعلق بالأنشطة العقارية، أحرزت شركة التسهيلات للخدمات العقارية صافي أرباح بلغت 993 ألف دينار مقارنة مع مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وحقق مشروع بيع قطع الأراضي الإسكانية في منطقة سار نجاحاً باهراً، حيث استطاعت الشركة تلبية طموحات المواطنين البحرينيين في توفير سكن لائق لهم بتكلفة مناسبة.
وتواصل الشركة الاستثمار في أصول مدرة للدخل تعتمد على الدخل الإيجاري المتكرر للبنايات السكنية في مناطق تشهد طلباً مرتفعاً ونسبة إشغال عالية للشقق المفروشة ليضمن لها تحقيق عوائد ثابتة ومعقولة على هذا النوع من الاستثمار.
أما عن الخدمات التأمينية، فقد واصلت شركة التسهيلات لخدمات التأمين مساعيها في تعزيز مكانتها وزيادة حصتها في سوق التأمين، حيث حققت زيادة في أرباحها الصافية بنسبة 26% بلغت 515 ألف دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014 والتي بلغت 410 ألف دينار.
ويعد أداء الشركة مشجعاً في جميع قطاعات أعمالها الـ4، على الرغم من الضغوط الاقتصادية المتواصلة بسبب الأحداث الإقليمية، وتماشياً مع ذلك، تدرك الإدارة الحاجة الماسة للتكيف والاستجابة لمختلف الظروف للحد من المخاطر والبحث عن فرص تجارية جديدة.
أما من حيث المديونية، فإن المجموعة تمتاز بمعدل مديونية منخفض ويساعدها ذلك في طرح مبادرات تهدف في المقام الأول إلى التوسع في الأنشطة التجارية وتنمية أموال المساهمين.