قال النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إن اهتمام رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ورعايته للشباب أكسبهم مزيداً من الخبرات، ووفر لهم بيئة خصبة لتبادل الآراء والأفكار. وهنّأه بمناسبة حصوله على درع “فارس الشباب العربي” من ملتقى الكويت الإعلامي، تقديراً لجهوده المبذولة في خدمة الحركة الشبابية في الوطن العربي في مختلف الميادين والصعد، وبفضل الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير من جلالة الملك المفدى. ونوه سموه بجهود سمو الشيخ ناصر في رعاية الشباب العربي من خلال البرامج والخطط الشبابية التي يوجه لتنفيذها، باعتبار الشباب أشخاص فاعلين ومكملين للجهود الدؤوبة التي تبذلها الدول العربية خدمة لمسيرة التنمية الحضارية والنهضة العمرانية، وأسهمت في إثراء الفكر والعمل الشبابي العربي والارتقاء به نحو الأفضل، مشيداً بحرص سموه لرعاية منتديات وحوارات شبابية بناءة تسهم في إنشاء بيئة خصبة بين الشباب لتبادل الأفكار والآراء حول كل ما يؤدي إلى تنمية ورقي البلدان العربية في شتى المجالات. وقال إن حصول سمو الشيخ ناصر على العديد من الجوائز على المستويين الخليجي والعربي، دلالة واضحة على مكانته العالية بالأوساط الرسمية والشعبية، حيث أن اهتمامه ورعايته بالفئة الشبابية أسهمت في الارتقاء بمسيرة العمل الشبابي العربي، وإكسابهم مزيداً من الخبرات في مختلف مجالات المشاركة.