خلص مؤتمر إقليمي عقد بالقاهرة إلى وسائل، قال إنها كفيلة، بمعالجة الأزمة البحرينية بينها، تعزيز مناعة المجتمع البحريني تجاه المخاطر الآتية من الخارج كالتطرف والعنف والطائفية، وتفعيل مبادرات سياسية ومجتمعية لمواجهة تغول الطائفية. وأسفر مؤتمر «البحرين من الأزمة إلى الاستقرار» عن بلورة رؤية واضحة لأبعاد الأزمة ووسائل معالجتها، تتمثل أبرز سماتها في تأكيد عروبة البحرين وضرورة تحصينها ضد تدخلات الخارج، والإشادة بالمنهج الذي اختطه جلالة الملك في مواجهة الأزمة. ودعا المؤتمرون إلى إيجاد الآليات الفعالة لضمان الاستمرار بتنفيذ توصيات تقرير بسيوني على النحو الأكمل. وألمحوا إلى إمكانية أن تصبح التجربة البحرينية نموذجاً يفيد منه العالم العربي ويقتدي بمنهاجه في معالجة ما قد يطرأ من أزمات داخل أي من أطرافه.