كووره: بعد مرور 10 اسابيع على رفع تشيلسي كأس الدوري الانجليزي الممتاز بكرة القدم، بدأ العد التنازلي لعودة دوران عجلة (البريميرليج) الذي سينطلق يوم 8 آب/ اغسطس الحالي.
20 ناديا يتنافسون على اللقب المحلي الاغلى على الاطلاق (الدوري الانجليزي)، حيث منهم من عالج مراكز الخلل ودعم بعض المراكز عبر وصفات فنية كتبها مدربو الفرق بعناية حثيثة لصرفها من صيدلية الميركاتو.
طموح التتويج باللقب حق مشروع لكل فريق، بيد أن فرق المقدمة في البريميرليج ستشهد صراعا ملتهبا كما هو الحال في الجزء السفلي، الذي يشهد ولادة فرق جديدة امثال بورنموث وواتفورد ونوريتش سيتي، وجميعها تصارع من اجل البقاء لا على اللقب.
ومع اقتراب انطلاقة الدوري الانجليزي الممتاز، يقرأ حظوظ فرق المقدمة للمنافسة على لقب البريميرليج، على النحو الآتي:
1- تشيلسي
منذ توليه مهمة تدريب اسود لندن في العام 2013، اشار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو انه لن يصنع المستحيل في الموسم الاول له مع تشيلسي، وتحدث بانه سيحصل على ثلاثة أو اربعة القاب في موسمه الثاني، بيد أنه توّج ببطولتي الدوري الانجليزي وكأس الرابطة مؤخرا.
ومع امتلاك تشيلسي لافضل خطّ دفاعي في البريميرليج، وتماثل كوستا للشفاء وعودة الكولومبي راداميل فالكاو إلى مستواه المعهود ووجود الصاعد بقوة إلى عالم النجومية والاوضاء البلجيكي ايدين هازارد، فليس من المستغرب أبدا أن نشاهد تشيلسي يتوّج بلقب الدوري الانجليزي للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه فضلا عن باكورة الالقاب الاوروبية.
2- مانشستر سيتي
مع وصول النجم الانجليزي رحيم سترلينج وفابيان ديلف إلى ملعب الاتحاد، ارتفع سقف توقعات جماهير السيتيزينز في محاولة لاستعادة لقب الدوري الانجليزي، الذي سار إلى (ستامفورد بريدج) معقل تشيلسي.
لكن الخسارة القاسية التي تجرعها السيتي من ريال مدريد الاسباني وشتوتغارت الالماني في رحلته التحضيرية دفعت بعض الجماهير للتشاؤم من عدم قدرة المدرب التشيلي مانويل بيلغريني في ترك بصمته على اداء الفريق، بيد انه إذا تمكن البلجيكي كومباني من استعداة مستواه الذي افتقده منذ نهائيات كأس العالم بالبرازيل، فإن الخط الخلفي للسكاي بلوز سيكون صلبا، وهو ما سيمكنه من المنافسة على لقب الدوري الانجليزي مجددا.
3- آرسنال
"يحدث في كل عام"، جملة تصف الحالة المزرية التي يعيشها انصار الغانرز، حيث يبدأ آرسنال الموسم بنسق تصاعدي، قبل ان ينسحب الفريق تدريجيا من سباق المنافسة على لقب البريميرليج، خاصة اثناء محاربته على اكثر من جبهة محلية وخارجية.
وتكمن المشكلة الابرز للمدفعجية بعدم قدرة الفريق على استقطاب مهاجم ثان للعب بجوار التشيلي اليكسيس سانشيز، حيث يفتقد الفرنسي جيرو لكاريزما المباريات الكبرى، وهو ما يكلفهم نزف الكثير من النقاط امام فرق المقدمة، إلا أن انضمام الحارس التشيكي المخضرم بيتر تشيك قد يساهم في تحقيق حلم جماهير وادارة ارسنال في التتويج بلقب الدوري الانجليزي بعد غياب دام 11 عاما (2004).
4- مانشستر يونايتد
بعد ثورة التدعيمات التي اجراها الشياطين الحمر بضم الهولندي ممفيس ديباي والالماني باستيان شفاينشتايجر والايطالي دارميان والفرنسي شنايدرلين والحارس الارجنتيني روميرو، بات مانشستر يونايتد منافسا حقيقيا على اللقب امام تشيلسي، خاصة وانه وقع عقد رعاية مع شركة اديداس لمدة 10 سنوات مقابل 750 مليون جنيه استرليني.
ويأمل المدرب الهولندي لويس فان غال بالوصول إلى افضل تشكيلة لتصبح اكثر انسجاما قبل استئناف بطولة الدوري الانجليزي الممتاز بكرة القدم السبت، حيث سيستقبل مانشستر يونايتد نظيره توتنهام على ملعب اولد ترافورد.
ضغط العودة إلى منافسات دوري أبطال اوروبا بعد صيام دام عاما، ورغبة ملامسة طعم الذهب مجددا، قد يكون سيف ذو حدين للشياطين الحمر، لذلك يتوجب على فان غال اعداد اللاعبين فنيا ونفسيا وبدنيا قبل الشروع في معارك الموسم الجديد.
5- ليفربول
تعالت اصوات (السواد الاعظم) من جماهير ليفربول للمطالبة برحيل المدرب الايرلندي بريندان رودجرز عن تدريب الريدز بعد التخلي عن لويس سواريز لصالح برشلونة وفشل لازار ماركوفيتش ولالانا ولوفرين بتقديم اي اضافة على اداء ليفربول.
وحصل رودجرز على حرية مطلقة في سوق الانتقالات لتحقيق اهدافه، فتعاقد مع البلجيكي كريستيان بينتيكي وفيرمينيو وميلنر وكلاين وبوغدان.. وغيرهم العديد من الاسماء، وهو ما شكل نقطة مضيئة لدى جماهير ليفربول حول قدرة بينتيكي على تعويض رحيل سواريز، وتكيف اللاعبين الجدد مع طريقة لعب الريدز أملا في التتويج بلقب الدوري الانجليزي بعد رحيل القائد جيرارد والشاب الانجليزي رحيم سترلينج.